قالت جامعة ميه وسط اليابان بأنها منحت أول شهادة ماجستير لها على الإطلاق لطالب مختص في دراسات النينجا وأساليبهم القتالية العريقة.
غينئيتشي ميتسوهاشي
قالت جامعة ميه الواقعة في محافظة ميه (أو ميئه) وسط اليابان بأنها منحت أول شهادة ماجستير لها على الإطلاق لطالب يدعى “غينئيتشي ميتسوهاشي” (45 عاماً) في الـ21 من يونيو/حزيران من عام 2020، وهو مختص الآن في دراسات النينجا وأساليبهم القتالية وحياتهم خلال حقبة اليابان الإقطاعية.
وتمكن “غينئيتشي ميتسوهاشي” من استكمال سنتين من الدراسة، تعلم فيها أساليب النينجا أو الشينوبي القتالية وطريقة معيشتهم مع إتقان تقاليدهم العريقة التي تميزوا بها خلال حقبة اليابان الإقطاعية. وتعد محافظة ميه وسط البلاد، موطناً لقرية “إيغا” التراثية والتي تعد بدورها مهداً للنينجا والشينوبي آنذاك، ويُطلق عليها “قرية النينجا”.
وقال “ميتسوهاشي” بأنه درس وثائق تاريخية من حقبة النينجا (باللغة اليابانية) ليتعلم عن تقاليدهم وحياتهم ويصبح مختصاً في دراسات النينجا والشينوبي، وكرس نفسه ليتعلم ممارساتهم اليومية من جانب عملي. واعتاد الشينوبي العمل كمزارعين خلال الصباح في تنمية الخضروات والمحاصيل، والتدرب على الأساليب القتالية بعد الظهر، وهو الأمر الذي طبقه “ميتسوهاشي” بحذافيره بعدما اشترى بيتاً في “إيغا” من أجل زراعة المحاصيل والتدرب، بالإضافة لدراسته عنهم في فصول الجامعة لمدة سنتين.
واشتهر النينجا أو الشينوبي من خلال ثقافة الأنمي اليابانية والأفلام اليابانية والغربية، ويُعرف عنهم بأنهم بَرعوا في أساليب التخفي والتسلل، من أجل تنفيذ مهامهم على أكمل وجه والتي تتمحور حول تنفيذ الاغتيالات أو جمع المعلومات. كما يُعرف عن النينجا امتلاكهم قدرة عالية جداً على النجاة من المعارك وتحمل الضغوطات الجسدية الهائلة أو الظروف القاسية بسبب تدريباتهم الشاقة.
أن تدرس عن النينجا لا أن تصبح واحداً منهم!
بعد انتشار خبر منح أول شهادة ماجستير وتخريج أول طالب مختص في دراسات النينجا من جامعة ميه اليابانية، تلقت الجامعة العديد من الاستفسارات من يابانين وأجانب، تسأل عن كيفية دراسة أساليب النينجا ليصبح الشخص منهم.
ورد بروفيسور التاريخ “يوجي يامادا” من جامعة ميه خلال مقابلة مع وكالة إخبارية محلية: “نستقبل العديد من الاستفسارات من الخارج ويجب أن أقول أمراً واحداً: هذه دورة للتعلم عن النينجا (يقصد ما تُدرسهُ الجامعة)، وليس لتصبح واحداً منهم”. ومن الجدير بالذكر أن البروفيسور “يوجي يامادا” يعد من أبرز أساتذة تاريخ النينجا في جامعة ميه، ويدير مركزاً بحثياً في قرية “إيغا” التراثية يُعنى بالدراسة عن تاريخ النينجا، وأسس في عام 2017. وكانت قد افتتحت الجامعة قسماً يمنح شهادات عليا (ماجستير ودكتوراة) بعد افتتاح المركز البحثي.
وكان البروفيسور “يامادا” مسؤولاً بشكلٍ مباشر عن خريج الماجستير “غينئيتشي ميتسوهاشي”، وقال بأن “ميتسوهاشي” يعد قدوة لجميع الطلبة الراغبين بالدراسة عن النينجا بسبب تكريسه لقلبه وحياته لهذه المهمة. وقال: “نقدم دروساً ودورات تاريخية حول مهارات النينجا. ولكني لم أكن أتوقع منه (يقصد ميتسوهاشي) بأن يكرس نفسه لهذه الدرجة”. وأكمل قائلاً: “كرس نفسه مثل نينجا حقيقي”.
وكان قد تعلم “ميتسوهاشي” عدة فنون قتالية سابقاً مثل الكونغ فو الصيني وفن “شورينجي كيمبو” وهو فن ياباني متسوحى من فن “الكونغ فو شاولين”. ويعيش “غينئيتشي ميتسوهاشي” في قرية “إيغا” ويمتلك مدرسة لتعليم مهارات النينجا، بالإضافة لإدارته لنُزُل محلي ودراسته المستمرة ليحصل على شهادة دكتوراة في دراسات النينجا العريقة.
يُذكر بأن على الطلبة الخضوع لامتحان عن التاريخ الياباني بالإضافة لامتحان شفهي عن وثائق نينجا تاريخية (باللغة اليابانية) في حال رغبوا بالانخراط في دراسات النينجا في جامعة ميه.
قصة مرتبطة:
تعرف على أسلحة النينجا الفتاكة التي استخدمت في حقبة اليابان الإقطاعية
المصادر: جامعة ميه – مركز أبحاث النينجا في إيغا – وكالة كيودو اليابانية – صحيفة “Japan Times” اليابانية – وكالة AFP
صورة المقال الأصلية: صورة تعبيرية عبر قرية إيغا التراثية (موطن النينجا)
اولا مبروك على الطالب ثانيا كل الشكر والتقدير لكل من هم ساهرون على ربط وتوطيد علاقة العرب باليابان واليابانيين مثل مااخذو منا ناخذ منهم الانظباط والعمل
مقال جيد
مدري ليش تذكر ناروتو تلقائيا :”(
النينجا اسلوب متميز
تم
لم اتوقع ان تدرس الفنون القتالية بهذا الشكل الأكاديمي
شيء رائع
شيء جميل
شي رائع ان تدرس هذه الفنون القتالية
تم قراءة المقال
تم
تم قراءة المقال
تم
اريد حقا تعلم النينجا
[…] أول مختص في دراسات النينجا وأساليبهم القتالية • مجلة ا… […]
لقد اجتهد ميتسوهاشي حقا في دراسته لفن النينجا من خلال حبه لها
حتى أنه كرس نفسه لدراسة النينجا بالرغم من أنه طالب جامعي يعيش في قرية إيغا
أن فن الكونغ فو رائع أيضا أن الشاب ميتسوهاشي طموح جدا لقدرته على تعلمها أيضاً
إنه يستحق الحصول على هذه الشهادة لانه كان شغوفا ومجتهدا جدا
تحية للمجلة على هذا المقال كونه علمني إنه لاشي مستحيل بالتعب والجهد لتحقيق الهدف
قرار شجاع منه للحفاظ على موروث أمته
قدم ميتسوهاشي نموذجا يحتذى به في الطالب المجتهد الذي درس وطبق ماتعلمه حرفيا في فنون النينجا
الشعب الياباني يعشق تاريخه و عاداته و تقاليده و يفخر بها ليس بغريب دراسة تاريخ النينجا بهذا الشكل المعمق