يبدو أن المخاوف قد تضاءلت بخصوص مدى تأثير الإشعاعات الكونية على معدلات الخصوبة لرواد الفضاء التي يتعرضون لها أثناء مهماتهم الفضائية ولاسيما المستقبلية منها وأبرزها الرحلة الأولى إلى المريخ والتي من المخطط لها أن تتم في عام 2025.
فقد نجح علماء يابانيون في جامعة ياماناشي في تسجيل أول ولادة لفئران من حيوانات منوية تم تخزينها في المحطة الفضائية الدولية ISS طيلة تسعة أشهر! وقد طمأنت هذه النتيجة الأوساط العلمية والمهتمة بمجال الإخصاب في الفضاء لإمكانية ولادة أطفال طبيعيين لرواد الفضاء الذين سيسافرون إلى مجرات وكواكب أخرى بالمستقبل.
حيث قام العلماء بإخصاب بويضاتٍ بحيوانات منوية تم الاحتفاظ بها في المحطة الفضائية الدولية لمدة تزيد عن تسعة أشهر، وقد وجدوا بعد ولادة هذه الفئران أنه لا فرق بينها وبين فئران ذات البويضات المخصبة بحيوانات منوية في كوكب الأرض! علماً أن تجارب روسية سابقة في عام 1979 قد أثبتت عدم قدرة الفئران على التزاوج في الفضاء! بل هناك دراسات أخرى قد وجدت بأنه لا يمكن للقوارض الذكور إنتاج حيوانات منوية في ظروف انعدام قوة الجاذبية الأرضية!
لكن إنجاز العلماء اليابانيين من جامعة ياماناشي منح الأمل من جديد لنجاح التخصيب في المهمات الفضائية طويلة المدة مثل استكشاف الكواكب والمجرات الأخرى وذلك بتخزين وتجميد الحيوانات المنوية وإرسالها مع الرواد بالرحلة الاستكشافية لإتمام عملية التلقيح في كوكب المريخ – مثلاً – فيما بعد ليسهل بذلك نقل البشر وتأسيس مستعمرات بشرية جديدة في كواكب وربما مجرات أخرى!
المصادر: ناشيونال جيوغرافيك – صحيفة دايلي تيلغراف – نيويورك تايمز – Jaxa
شيء رائع
افكار اليابانيين ليس لها حدود
فكرة مجنونة ارسال البشر في بويضات وتخصيبهم هناك ههه
يا له من تفكير متقدم لا يعتمد الا على التجارب
هذه اخبار جيدة بالنسبة لرواد الفضاء
لقد كان من الممتع القراءة عنه ❤️
خبر طيب لرواد الفضاء حتى لا يقلقوا على مستقبلهم الشخصي
يجب تكرار التجربة عده مرات مع إطالة فترة بقاء البويضات والحيوانات المنوية في الفضاء لمعرفه الزمن اللازم لتلفها
اليابان دولة تهتم كثيرا بابحاث السفر الى الفضاء وتمكين البشر من العيش على الكواكب الاخرى
ذكاء بلا حدود
التزاوج في الفضاء! فكرة غريبة مجنونة حقا!