مجلة اليابان عبارة عن منصة عالمية بدأت بمبادرة بسيطة من قبل شبان عرب ويابانيين من عدة دول حول العالم. وحّدهم الشغف وحب اليابان من عدة جوانب مختلفة للتطوع من أجل مشاركة العديد من المواضيع المتنوعة عن اليابان، وذلك مع من يشاركونهم في نفس الرؤية. اكتسبت مجلة اليابان – خلال فترة زمنية قصيرة – متابعين من العديد من دول العالم بمن فيهم اليابانيين.
ويعود سر تميز مجلة اليابان إلى المصداقية التي يسعى القائمون عليها وبكل جهدهم لإيصال المعلومة بأمانة وصدق ولإزالة الالتباسات وإصلاح الصور النمطية الخاطئة بين بلاد مطلع الشمس والعالم العربي. و عزم أسرة مجلة اليابان على مساعدة كل من يحتاج عبر توفير المعلومات التي تعتبر حق لكل من يطرق باب التعلم والمعرفة في عصر بات أهم سلاح فيه هو العلم.
لمجلة اليابان مشاريع كبرى مستقبلية فهي ليست مجرد مجلة محصورة في وسائل التواصل الاجتماعي؛ بل هناك فروع آخذة في النمو لهذه الشجرة التي تسعى لتغذي ثمارها التي ستنضج في المستقبل لكي يستفيد منها شباب العالم العربي من جهة، والمتابعين اليابانيين من جهة أخرى بتصحيح الصور النمطية الخاطئة التي رسمها الإعلام التقليدي العالمي عن العالم العربي ومن أجل رأب الصدع بين اليابان والعالم العربي والتركيز على كل ما يجمع الطرفين و نبذ ما يمكن أن يسبب التفرقة بين الجانبين. إن ثقة الجمهور المتابع بأسرة مجلة اليابان مصدر فخر واعتزاز لدى كل العاملين في مجلة اليابان؛ بل ويدرك القائمون عليها بأنها مسؤولية عظيمة تحتّم عليهم أن يسعوا دوماً لأن يكونوا عند حسن ظن الجمهور بهم؛ تهدي أسرة مجلة اليابان هذا النجاح الساحق لكل متابع ومتابعة لمجلة اليابان و تعد الجميع بأن الإنجازات التي سيتم تحقيقها أكبر و مذهلة أكثر في المستقبل.