تدرس وزارة الصحة اليابانية منح مبلغ يساوي 200 ألف ين (نحو 1900 دولار) لكل فرد من الكوادر الطبية التي تُحارب فيروس كورونا الجديد (كوفيد – 19) على الخطوط الأمامية في المستشفيات والمراكز الطبية.
200 ألف ين لكل فرد
قالت مصادر حكومية مطلعة في وزارة الصحة اليابانية يوم الأحد 24 مايو/أيار، بأن وزارة الصحة تدرس منح مبلغ يساوي 200 ألف ين (نحو 1900 دولار)، لكل فرد من الكوادر الطبية التي تُحارب فيروس كورونا الجديد على الخطوط الأمامية، من أجل دعمهم مادياً، بسبب مواجهتهم لخطر الإصابة بالفيروس بينما يعملون على رعاية المرضى.
وتأمل وزارة الصحة أن تُشجع هذه المنحة المالية الكوادر الطبية والمستشفيات في اليابان على العمل بشكلٍ متواصل وقبول المرضى، من أجل التصدي لتفشي فيروس كورونا الجديد. وشهدت اليابان مؤخراً انخفاضاً كبيراً في عدد الإصابات، ولكن يتوقع خبراء أن تمر البلاد بموجة ثانية من الإصابات، بعد رفع حالة الطوارئ عن جميع المحافظات قريباً.
ومن المخطط أيضاً أن تمنح الوزارة 100 ألف ين (نحو 930 دولار) لكل فرد يعمل في المعاهد الطبية الثانوية التي توفر أسرة علاجية لمرضى فيروس كورونا الجديد، ولكل فرد من العاملين في قطاع دور رعاية كبار السن. وما زالت تفاصيل وشروط المنحة التي ستقدمها الوزارة مجهولة، ولكنها ستكون جزءاً من الحُزمة المالية الإضافية الثانية التي ستمررها الحكومة اليابانية قريباً، في إطار الخطة المالية لمواجهة تفشي وباء كورونا في اليابان.
الحكومات المحلية تُبادر أولاً
بدأت عدة حكومات محلية حول اليابان بتوزيع منح مالية على أفراد الكوادر الطبية الذين يعملون على الخطوط الأمامية. حيث أعلنت محافظة توتوري غرب اليابان، عن توفيرها لمبلغ إضافي يساوي 4000 ين (نحو 37 دولاراً) في اليوم الواحد لجميع الأفراد من الطواقم الطبية الذين يعالجون مرضى كوفيد – 19.
و وفق استطلاع رأي جديد أجراه اتحاد الأعمال الوطني في اليابان، قال 90% من الأطباء والأفراد العاملين في القطاع الطبي، بأنهم يخشون الإصابة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد – 19) نتيجة معالجة المرضى. وقال أقل من 20% من الأطباء في الاستطلاع، بأنهم استلموا مبالغاً تعويضية للخطورة التي يواجهونها بسبب تعاملهم مع مرضى فيروس كورونا الجديد.
يُذكر أن الحكومة اليابانية كانت قد مررت حُزمة مالية بالإضافة للميزانية السنوية الأصلية، بقيمة 25 تريليون ين (نحو 230 مليار دولار)، وهي حُزمة أولى فقط، وستمرر الحكومة حُزمة ثانية بقيمة أكبر ليبلغ الإجمالي نحو تريليون دولار. ويُذكر بأن الحكومة ستمنح 100 ألف ين (نحو 930 دولار) لكل شخص في اليابان (من ضمنهم الأجانب)، مع منح مبلغ يساوي 200 ألف ين (نحو 1900 دولار) لكل طالب في اليابان من ضمنهم الطلاب الأجانب المتفوقين حصراً.
قصة مرتبطة:
للعرب في اليابان | كيف تحصل على منحة 100 ألف ين من الحكومة اليابانية
المصادر: مكتب رئيس الوزراء الياباني – وزارة الصحة اليابانية – وكالة كيودو اليابانية
صورة المقال الأصلية: عُمل ورقية من فئة 10 آلاف ين ياباني | صورة تعبيرية عبر رويترز
مبادرة رائعة جداً وتساعد الكادر الطبي ع الاستمرار في تقديمهم الخدمات للمرضى و عدا عن ذلك فإن هذا الأمر يدل على تقديرهم لجهود العاملين في الحقل الصحي واعترافهم بجهودهم .. آمل ان يعملوا الأمر نفسه في الدول العربية . . . !
مبادره جميله
يستحقون ذلك
حتى الملايين و لاتكفي لمكفائتهم على مجهوداتهم في حمايتها و علاجنا و الحفاظ على صحتنا مخاطرين بأنفسهم و مبتعدين عن عائلاتهم
مبادرات تشجيعيه وايجابية ولرفع المعنويات
يستحقون الافضل
على الأقل هذا المبلغ سيرفع و لو قليلا من معناوياتهم، و هي كمُكافئة على الخطر الذي يُواجهونه يوميًا.
يستحقون ذلك مع الخطر الذي يحيط بهم طوال الوقت
خطوه جيده
تم قراءة المقال
جميل
مبادرة ذكية
تقدير وعرفان لملائكة الرحمة
الكوادر الطبية هم الجيش الابيض الابطال
مبادرة ذكية تدل علي اهتمام الدول بمواطنيها
و صحتهم وسلامتهم وبمجهوداتهم
ملائكة الرحمة يستحقون منا كل الاحترام والتقدير ومهما اعطيناهم من اموال فلن نعوضهم ثمن حياتنا الذي دفعوه من اعمارهم
يستحقون خط الدفاع الاول عن الشعب