كشفت مصادر محلية مطلعة، عن خطة من شركة «ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة» تُعنى بتطوير مفاعل نووي تجاري ومصغر، يمكن نقله من مكان إلى آخر على متن شاحنة.
مفاعل نووي مصغر من اليابان
تخطط «ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة» (أحد فروع شركة ميتسوبيشي اليابانية الرائدة)، تطوير مفاعل نووي تجاري ومصغر بحلول 2030، كما أفادت صحيفة «نيكيه آسيا» المحلية.
وسيتسع المفاعل الصغير، داخل مقطورات الشاحنات بفضل حجمه، إذ سيبلغ طوله 3 أمتار وعرضه 4 أمتار وسيزن أقل من 40 طناً. كما سيتيح حجم المفاعل ــ وفق رؤية الشركة ــ نقله إلى المناطق التي ستتعرض لكوارث طبيعية، من أجل تزويدها بالطاقة الكهربائية اللازمة الخالية من التلوث الكربوني.
وحسب صحيفة «نيكيه»، سيمتلك المفاعل القدرة على توليد طاقة قصوى تبلغ 500 كيلووات، أو واحد على عشرين من قدرة المفاعلات النووية النموذجية التي تنتج أكثر من 1 غيغاوات عادةً.
كما سيمتاز بسعر تطويره المنخفض، والذي سيبلغ عشرات الملايين من الدولارات فقط، وهي كُلفة أقل بكثير من كلفة تطوير المحطات النووية التقليدية، التي تصل أحياناً إلى 6 مليارات دولار.
ما فائدة هذا المفاعل بالضبط؟ وهل هو آمن؟
سيخدم مفاعل «ميتسوبيشي» ــ في حال اكتمل المشروع ــ الكثير من الدول والمناطق الفقيرة بالطاقة، والتي تعجز عن الوصول إلى طاقة نظيفة ورخيصة الثمن. وبالإضافة إلى ذلك، ستتمكن البلدان من استخدامه في مهمات استكشاف الفضاء بسبب صِغر حجمه، وربما سيتيح للبشر إرسال مركبات مأهولة إلى الفضاء العميق.
وأما بالنسبة لمدى آمانه، فتعتزم الشركة جعل مفاعلاها الثوري، أكثر أماناً من المفاعلات التقليدية، حيث سيتم حفظ جميع مكوناته داخل كبسولة مُغلقة بإحكام، وسيُدفن تحت السطح (أثناء عمله) لمنع أي تلوث محتمل أو أي عبثٍ بمكوناته.
ولجعل المفاعل ذو كفاءة عالية، تخطط «ميتسوبيشي» لاستخدام وقود نووي يدوم لنحو 25 عاماً (نفس عمر المفاعل المصغر المتوقع). ولن يُستبدل الوقود، بل سيتم استعادة كبسولة المفاعل بعد انتهاء عمرها الافتراضي.
ويجدر بالذكر، أن الطاقة النووية تُعد من أنظف الطاقات المتوفرة حالياً بجانب الطاقات المتجددة، إلا أنها اكتسبت سمعةً سيئة بسبب كارثتي «تشيرنوبل» و محطة «فوكوشيما دايئيتشي» اليابانية.
وبالرغم من تلك السمعة السيئة، بدأت العديد من الدول المتقدمة بإعادة النظر في مسألة الطاقة النووية، بهدف استخدامها لتصبح بديلةً عن الطرق التقليدية لتوليد الطاقة الكهربائية، ريثما تحقق البشرية هدفها المعني بالوصول إلى الحياد الكربوني.
سيكون مفاعل ثوري حقا
الطاقة النووية تعتبر من الطاقيات المتجددة
والاستخدام السلمي لها في توليد الطاقة الكهربائية
من الجيد تقديم هذا المفاعل للدول التي تتعرض للكوارث
سوف تكون له فوائد تنعكس إيجابيا على المجتمعات
فكرة المفاعل النووي المتنقل جيدة، لكن يجب تشديد اجراءات الأمان حتى لا يسبب أي كارثة طبيعية أو غيرها.
انا من المؤيدين بشده للطاقه النوويه لانها طاقه نظيفه ولكنها تريد شعب واعي يحافظ على المنشات النوويه ويرعاها
ارى ان فكره مفاعل ميتسوبيشي فكره ثوريه بسبب صغر حجمه وكبر الطاقه الكهربائية التي ينتجها وطريقه دفنه في الارض لجعله اكثر امانا للبشر
نتمنى ان يرى النور قريبا ولا يصبح اخبارا فقط
ان تستخدم الات حرب لفائدة البشرية جميلة
وحجم المفاعل اكيد سيحدث نقلة
نتمنى من الدول العربية ان تتبنى رؤية الحياد الكربوني مثل اليابان لما له من دور في مكافحة تغيير المناخ و كذلك التقليل من مخاطر الثلوث الذي يسبب الامراض و العقم
دولة مصر و الامارات لديهم مشاريع طاقة نووية نظيفة و السعودية لديها رغبة في الحصول عليها ايضا
يعجبني في الشركات اليابانية انها تنوع المجالات و الابحات التي تقوم بتطويرها و انتاجها شركات مرنة بكل معنى الكلمة
حادثة فوكوشيما و تشيرنوبيل تسببت في انخفاض دعم الطاقة النووية في العالم نأمل ان تعود الطاقة النووية بطرق اكثر أمانا هذه المرة مثل هذا المفاعل من ميتسوبيشي
التخلص من النفايات النووية مشكلة صعبة ومكلفة يجب حل هذه الاشكالية ربما يتم ارسالها للفضاء الخارجي
من الجيد استخدام هذا المفاعل النووي استخداما عقلانيا جيدا
سيسبب ضجة عالمية
حجم المفاعل الصغير يمكن من نقله داخل شاحنة بشكل طبيعي
يدوم الوقود النووي لمدة 25 سنة داخل المفاعل الصغير
سيكون اختراع مفيد وثوري خاصة للمناطق التى تتعرض للكوات والمناطق النائية والدول الفقيرة حيث سيمدهم بالكهرباء النظيفة بالاضافة الى سعره المنخفض نسبيا وحجمه الصغير