تعتزم وزارة الدفاع اليابانية توظيف صفوة من أصحاب المواهب في مجال الأمن السيبراني عبر منافسة حكومية، من أجل تقوية دفاعات البلاد الرقمية في وجه التهديدات المستقبلية.
منافسة في مجال الأمن السيبراني
لأول مرة في تاريخها، تعتزم وزارة الدفاع اليابانية عقد منافسة في مجال الأمن السيبراني، من أجل جذب أصحاب المواهب، لكي يظهروا مهاراتهم وقدراتهم المعنية بحماية الدفاعات الرقمية للبلاد والبنى التحتية المهمة.
وقال مسؤول في الوزارة إن المنافسة ستقام عبر الإنترنت خلال الـ14 من مارس/آذار، ومن المتوقع أن يتنافس نحو 200 مواطن ياباني لإظهار قدراتهم في مجالات مختلفة، مثل: نقاط الضعف في الأنظمة الرقمية وتحليل المعلومات وغيرها.
وتأتي هذه الخطوة في وقتٍ تعمل فيه بعض الدول مثل الصين و روسيا وغيرها على تقوية قدراتها الهجومية في الفضاء السيبراني. وقال وزير الدفاع الياباني “نوبو كيشي”: “إن تهديد الهجمات الإلكترونية يتنامى ويصبح أكثر تعقيداً يوماً بعد يوم، ومهمتنا المُلّحة هي تحسين قدراتنا”.
وصرح وزير الدفاع، بأن الوزارة ستقبل المشاركين ابتداءً من يوم الاثنين 25 يناير وحتى 12 فبراير. مع توضيحه بأن أفضل 5 مشاركين ستنشر أسماؤهم الحقيقية أو المستعارة في موقع الوزارة بعد انتهاء المنافسة. يُذكر بأن وزارة الدفاع اليابانية كانت قد ميزت الهجمات الإلكترونية كتهديد رئيسي يمكن أن يُعيق حركة الأنشطة العسكرية والبنى التحتية بتكلفة منخفضة جداً.
تقوية الدفاعات الرقمية اليابانية
مع انتخاب يوشيهيديه سوغا رئيساً للوزراء بعيد استقالة شينزو آبيه لأسباب صحية، بدأت الحكومة المركزية اليابانية بدراسة سُبل تقوية دفاعاتها الإلكترونية مع اقتراب انعقاد ألعاب طوكيو الأولمبية المؤجلة في عام 2021.
حيث لا تبحث الحكومة عن أصحاب مواهب وحسب، بل قالت مصادر حكومية مطلعة بأن اللجنة الأولمبية اليابانية المسؤولة عن ألعاب طوكيو، قامت بتدريب 220 من القراصنة الخبراء في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات (يُطلق عليهم “قراصنة أخلاقيون”). من أجل حماية ألعاب طوكيو القادمة من الهجمات الإلكترونية المحتملة.
ويعتقد خبراء بأن مجال الأمن السيبراني ذو أولوية شديدة بالنسبة لليابان وأمنها، وفي ظل تفشي فيروس كورونا الجديد (كوفيد – 19)، ستكون مهمة الدفاع عن الألعاب الأولمبية التي ستُقام في طوكيو أصعب من السابق. نتيجة الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا في اليابان وحول العالم، من أجل تنظيم الألعاب وبثها.
قصة مرتبطة:
اليابان تُدرب قراصنة لحماية الألعاب الأولمبية من الهجمات الإلكترونية
المصادر: وزارة الدفاع اليابانية – وكالة كيودو
صورة المقال الأصلية: تدريب حكومي عام 2016 على مواجهة هجمات إلكترونية | عبر رويترز
قرار حكيم الامن السبيراني مطلوب جدا هذه الأيام وحتى في دورات تعطي في هذا المجال
.. فكرة ذكية صراحة … مثل انه يضربون عصفورين بحجر واحد .. ١- استفادة من المواهب الشباب الالكترونية واستغلالها بشكل مفيد كليا ٢- فرصة توظيفية وتوظيفهم بمجال مهم ..
خطوة ممتازة..فالأمن السيبراني من اكثر الأمور أهمية في عالم الأنترنيت في القرن الحالي
ده قرار صائب لحمايه الالعاب الاولمبيه . يوجد بعض النفوس الضعيفه التي تعمل علي تخريب هذا الحدث ولكن اليابان دائما ما تاخذ القرار الصائب
بما ان الحكومة اليابان تعتمد على التكنولوجيا الإلكترونية لتطوير الأمن السبيراني ضرورة ملحة لابد منها للحفاظ على مميزاتها.
فكرة جميلة الاستفادة من اصحاب المواهب في خدمة امن المجتمع وسلامته سيبرانيا
خبر جيد لان هجمات القراصنة اصبحت متكررة و عديدة و اتوقع ان تزداد في المستقبل
اشجع جدا فكرة القراصنة الأخلاقيين خاصة مع هذا التطور الرهيب هذه الفترة