قالت الشرطة اليابانية بأنها اعتقلت رجلاً عشريني بعد أن اعتدى على أمراة يابانية كان قد تعقب عنوانها من خلال تحليل الانعكاس في صورة تظهر فيها عينيها!
وقالت الشرطة اليابانية في تقريرها عن القضية أن الجاني والمعتدي “هيبيكي ساتو” البالغ من العمر 26 عاماً ومن سكان محافظة سايتاما بالقرب من طوكيو، قد تمت إدانته على خلفية هجومه على امرأة عشرينية تعمل كـ “أيدول” أو مغنية في إحدى الفرق الشهيرة التي تدعى “تشيكا أيدورو – chika aidoru” وهي فرقة شبيهة بفرقة “أكيهابارا 48 – AKB48” الشهيرة للغناء.
وتقول تقارير الشرطة أن “ساتو” (الجاني) قام زعماً بتغطية فمها من الخلف بمنشفة بينما كانت تعود إلى شقتها في طوكيو خلال ليلة الأول من سبتمبر/أيلول 2019. وقام بعد ذلك بتثبيتها أرضاً والتحرش بها، مما أدى إلى جرحها في وجهها. ولكنها شُفيت بعد الاعتداء بأسبوع.
وقد أعترف الجاني ساتو بأنه كان أحد معجبيها الكبار لأنها إحدى مشاهير فرقة “تشيكا أيدورو”. وقد كشفت مصادر مطلعة أن ساتو أخبر المحققين، أنه قام بمعرفة عنوان ضحيته بعد تحليل الانعكاس الظاهر في عينيها في صورة نشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي! وكان الانعكاس الذي حلله صورة لمحطة قطارات تستخدمها الضحية دوماً.
واعترف الجاني أيضاً للشرطة بأنه استخدم خرائط غوغل ثلاثية الأبعاد ليجد المحطة التي حللها في الانعكاس، ثم انتظر ضحيته عند تلك المحطة وتتبعها إلى المنزل. واعترف أيضاً بأنه قد عثر على مكان سكنها وتأكد من عنوانه بعد أن راجع فيديوهات كانت الضحية قد نشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي. وأظهرت تلك الفيديوهات شكل وموضع ستائرها وكيف يدخل الضوء منها خلال النهار!
[.=”4447″]
مقال ذو صلة: مخاطر أنظمة التعرف على الوجوه
وكشفت وسائل إعلامية عن اسم الضحية، وهي “إينا ماتسوكا” (21 عاماً) من سكان العاصمة طوكيو. وكانت خلال يوم الاعتداء قد انتهت من حفلٍ غنائي واستقلت القطار متجهةً لمنزلها. وتقول بأن المعتدي “ساتو” قد نصب لها فخاً ووضع منشفةً على فمها فور دخولها إلى البناية التي تقطن فيها.
وأثارت هذه القضية جدلاً واسعاً داخل اليابان وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، لتسليطها الضوء على مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي على خصوصية الأفراد حتى دون إدراكهم لذلك! ويقول البروفيسور المختص في جامعة طوكيو “شويئيتشيرو هوشي”، أن كاميرات الهواتف الذكية قد أصبحت متقدمةً بشكلٍ كبير، وقد تقود لتسريب المعلومات الشخصية دون إدارك الضحية.
وحث البروفيسور مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على تجنب نشر صور تكشف عن معلوماتهم الشخصية، واقترح أن يقوموا بنشر صور ذات دقة غير عالية لتجنب استهدافهم من قبل ما يعرف بالمتعقبين الرقميين!
المصادر: شرطة العاصمة طوكيو – هيئة الإذاعة والتلفزيون المحلية
اتمنى عدم حدوث هذه المشاكل
لو استخدم قدراته الاستقصائية في مساعدة رجال الشرطة على القضايا العالقة لكان احسن له ولهم.
سينال عقابه بكل تأكيد بعد القاء القبض عليه من طرف الشرطة اليابانية
سايكوباث
حقًا على الشخص ان يحذر من مشاركة معلوماته بصورة عشوائية
اصبح الانترنت وخصوصا وسائل التواصل الاجتماعي وكرا للمجرمين والمرضى النفسيين
الحذر واجب نسال الله سلامه الجميع
قصة مرعبةة حرفيا، من كان يتوقع انه سيعرف مكانها من انعكاس عينيها!