تأمل قطر أن تقوم باستضافة ناجحة لمونديال كأس العالم 2022 مستفيدةً من تجربة أولمبياد طوكيو الناجحة والتي أقيمت تحت ظروف استثنائية، و دون جماهير محلية أو أجنبية.
تجربة طوكيو مهمة لكأس العالم 2022
في مقابلة مع وكالة كيودو اليابانية الإخبارية، قال ناصر الخاطر (وهو المدير التنفيذي لكأس العالم 2022 المزمع عقده في قطر)، بأنه يتوقع أن تساهم استعدادات بلاده ضد كوفيد – 19، والدروس التي أخذت من طوكيو 2020، في عقد استضافة ناجحة للحدث الرياضي الأضخم على مستوى العالم.
وقال الخاطر، بأنه يأمل في أن تكون قطر قادرة على استيعاب العدد الضخم من الجماهير في الملاعب الثمانية الكبيرة التي أنشأتها البلاد على بعد 75 كيلومتراً من بعضها البعض. مع تجنب تكرار ما حدث في طوكيو، عندما حظرت الحكومة اليابانية الجماهير الأجنبية والمحلية لكبح تفشي الجائحة.
و أوضح الخاطر للوكالة خلال المقابلة التي أجريت إبان الذكرى الـ11 لفوز قطر بالاستضافة: “نشعر أن الأولمبياد أقرب إلى كأس العالم في قطر لأن (الأحداث الرياضية) جميعها في مدينة واحدة.. لقد كانت فرصةً مهمةً لنا للتعلم (من أولمبياد طوكيو)”. وأكمل: “أعتقد بأن طوكيو فعلت ما بوسعها برغم الوضع. ولهذا السبب كان علينا أن نراقب الأمور عن كثب”.
ويجدر بالذكر أن أولمبياد طوكيو الصيفية 2020، تأجلت لعام كامل بسبب الجائحة، وهي أول مرة في التاريخ يتم فيها تأجيل ألعاب أولمبية دون إلغاء. وأقامت طوكيو ألعابها بصورة ناجحة بين 23 يوليو و 5 سبتمبر 2021، برغم التحديات الكبيرة. إلا أن الحكومة اليابانية اضطرت لحظر الجماهير حفاظاً على الأرواح، وهو ما لا ترغب قطر بتكراره.
كأس العرب تمهيداً للحدث.. ومزاعم ظروف العمل المميتة
يعتبر الخاطر، إقامة كأس العرب 2021 في قطر كتجربة مهمة جداً، تمهيداً لاستضافة كأس العالم 2022. حيث أثبتت قطر بأن بنيتها التحتية جاهزة لاستضافة العدد الكبير من الجماهير (قد يصل عددهم لنحو 1.5 مليون شخص في المونديال)، بفضل اكتمال جميع الملاعب وشبكات الطرق الرئيسية وأنفاق المترو التي تربط بينها.
وبرغم الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة ذات المساحة الصغيرة، تواجه قطر مزاعم تتعلق بدفع رشاوى للفوز بحق استضافة كأس العالم. بالإضافة لمعلومات نُشرت بواسطة صحيفة “ذا غارديان” البريطانية تزعم بأن 6,500 عامل أجنبي توفوا في قطر منذ فوزها بحق الاستضافة، بسبب ظروف العمل المميتة.
ورد الخاطر على المزاعم عبر قوله بأن ما ورد عبارة عن “صحافة غير مسؤولة”. وأكمل: “يمكنني أن أخبرك بشكل واقعي وبكل ثقة أنه كان لدينا ثلاث حالات وفاة مرتبطة بالعمل. من مسؤوليتنا و واجبنا التأكد من أن (وسائل الإعلام) تحصل على الحقائق بشكل صحيح ويتمتعون بإمكانية الوصول إلى المعلومات”.
صحيح، قدمت طوكيو درسا في حسن التعامل مع الوباء باتخاذ الاجراءات اللازمة ابان الالعاب الاولمبية لهذا ارى خطوة قطر جيدة جدا لاضافة تعزيزات للتنظيم القطري الرائع الذي شهدناه في كأس العرب المقامة حاليا
هذا الذكاء من الإستفادة من تجارب الدول الأخرى و اختارت قطر أقضل نموذج تتعلم منه. خصوصا انهم يمرون في نفس الفترة مع الواباء المنتشر.
هل تنجح في مسايرة نجاح اليابان؟؟ التجربة خير برهان!
حقًا اليابان تبدع في العديد من الاشياء ونقل تجربتها شيء مفيد
من الجميل استضافة المناسبات الرياضية العالمية في الدولة اتمنى ان يحصل في ليبيا المستقبل
لقد كان اولمبياد قطر ناجحا بالفعل لايمكن نسيانه
فكرة جيدة ان تستفيد قطرمن تجربة اليابان في التنظيم وتستغل الايجابيات وتستبعد السلبيات من اجل نجاح التنظيم والحصول على الاشادة المناسبة للموضوع
لن قطر ابدعت ولكن اسرفت الكثير
انها فكرة جميلة من قطر للاستفادة من تجربة اليابان في استضافة الاولمبيادة وقت الجائحة لانجاح استضافتها لكأس العالم
لقد كانت فكرة جميلة جدا لكي تستطيع تفادي اي أخطاء أو مشاكل
الاستفادة من خبرات الاخرين في نفس المجال يدل على تفتح الذهنية وتقبلها للتعلم والنقد