يتوافد المسلمون في العاصمة طوكيو كل عام خلال عيد الأضحى (والفطر) إلى مسجد طوكيو الكبير أو كما يعرف أيضاً بـ “المسجد التركي” أو “جامع طوكيو”، لإحياء شعائرهم الدينية. ويعد مسجد طوكيو أكبر وأبرز مساجد اليابان وأقدمها ويحتضن أغلب معتنقي الديانة الإسلامية في البلاد من اليابانيين والأجانب.
نبذة عن الإسلام وتاريخه في اليابان:
وبالرغم من قلة أعداد المسلمين بشكلٍ عام في بلاد أصل الشمس، إلا أنه يوجد عددٌ لا بأس به منهم في تزايدٍ مستمر ويصل تعدادهم إلى حوالي 100 ألف شخص (يابانيين وأجانب) وفق آخر الإحصاءات، بالرغم من بعد المسافات بين اليابان والبلدان العربية الإسلامية واختلاف الثقافات الكبير والتحديات التي يواجهها المسلمين في اليابان. حيث تعرف اليابانيون على الإسلام لأول مرة عن طريق الصين وأوروبا وكتبهم التي ذكرت الإسلام آنذاك.
حدث أول اتصال حقيقي بين اليابان والعالم الإسلامي عندما زارت سفينة حربية تركية مؤانئ البلاد زيارة ودية بين عامي 1890 و 1891 ميلادية، وعند محاولة عودتها إلى أراضي الدولة العثمانية آنذاك تحطمت بالقرب من جزر يابانية ومات العديد من طاقمها، فقامت اليابان بإرسال سفينة إلى أسطنبول لتعيد الأحياء المتبقين من حادثة الفرقاطة العثمانية أرطغرل الشهيرة.
الإسلام في الوقت المعاصر:
ووصلت العلاقات بين اليابان وتركيا آنذاك ذروتها عندما قامت اليابان بافتتاح مفوضيتها في تركيا بعيد الحرب العالمية الأولى، وبدأ منذ حينها الإتصال الرسمي بالدول المسلمة في تلك المنطقة من العالم. ثم امتدت العلاقات من طرف اليابان (إبان الانفتاح الثقافي الكبير لها على العالم خلال وبعيد حقبة ميجي التوحيدية) عندما أرسلت في عام 1906 مبعوثاً إلى جدة من أجل إنشاء علاقات عميقة مع الدول العربية الإسلامية، وكان ذلك إبان مؤتمر للديانات في طوكيو حضره عددٌ من ممثلي الدول الإسلامية.
مقال ذو صلة: الساموراي المسلم عمر ميتا
وفي العصر الحالي، يوجد حوالي 30 إلى 50 مسجداً في اليابان، مثل مسجد طوكيو الكبير في العاصمة، مسجد كوبيه في مدينة كوبيه، مسجد أوساكا في أوساكا، ومساجد أخرى في ناغويا وغيرها.. كما توجد أنشطة وجمعيات إسلامية دعوية كثيرة داخل البلاد تهتم بنشر الدعوة الإسلامية، بالرغم من ضعف أنشطتها نسبياً. وتمارس الجالية الإسلامية شعائرها الدينية بلا قيود كبيرة خلال عيد الأضحى الكبير وعيد الفطر الصغير.
إليكم أجواء عيد الأضحى 2019 من جامع طوكيو:
صورٌ من داخل مسجد طوكيو الكبير أثناء صلاة العيد 2019:
صورة المقال الأصلية: عبر Tokyo Camii – Tokyo Mosque – 東京ジャーミイ
هذا رائع جداً ومبشر بأن العلاقات بين اليابان والدول العربيه الاسلاميه ستتطور في المستقبل اتمنى ان نكون علاقه ممتازه اليابان في المستقبل القريب
من الجيد ان نرى التسامح بين الاديان في اليابان وللمسلمين حرية ممارسة شعائرهم التعبدية دون اي تضييق او عقوبات.
انتشار الاسلام في اليابان بطيء لكنه مستمر وهذا امر جيد
لم اعلم ان هذا الطريقة التي حصل بها الاتصال بين العالم الاسلامي واليابان بحادثة السفينة
لعيد الاضحى المبارك مميزات عديدة يشعر بها المسلمون في كل عيد واحتضان جامع طوكيو لاداء شعائر العيد شيء جميل حقا.. وكذلك يمكن القول ان تاريخ اليابان مع الاسلام يحمل طابعا من القدم وهذا ما يجعله مميزا
ان عد المسلمسن في اليابان قليل ارجو ان ينتشر اكثر
الاعياد الدينيه فرصه لتعريف اليابان بالديانه الاسلاميه و قيم التسامح و المحبة
اخر نقطة في الشرق وصلها المسلمون هي الصين وبعدها وصلت لليابان
اكبر مسجد في اليابان هو مسجد طوكيو الكبير
الجميل ان الشعائر الإسلامية تمارس بحريه مطلقة
شيء يدعو للفرح
إنه أمر مبشر أن يتنشر الإسلام في اليابان!
أشعر بسعادة كبيرةة عندما ارى صور مسجد طوكيو واقبال اليابانييين على الاسلام الحمد لله
مقالة رائعة و رأيت المسجد الكبير في طوكيو عبر بث مباشر من أحد المصلين به في العيد و كانت أجواء رائعة جدا و المسجد جميل جدا من الداخل و الخارج