صرح رئيس الوزراء الياباني فوميئو كيشيدا، بأن اليابان ستفرض عقوبات اقتصادية على روسيا على خلفية اعترافها من جانب واحد باستقلال إقليمين انفصاليين شرق أوكرانيا.
عقوبات اقتصادية على روسيا
قال رئيس الوزراء الياباني فوميئو كيشيدا يوم الأربعاء 23 فبراير، إن اليابان ستطبق مجموعة من العقوبات الاقتصادية على روسيا ومنطقتين انفصاليتين مواليتين لها في شرق أوكرانيا. ويأتي هذا القرار بعد أن اعترفت موسكو رسمياً يوم الـ21 من فبراير، بالإقليمين وأمرت بنشر قوات تزعم بأنها لـ”حفظ السلام”.
وقال كيشيدا، بأن الحكومة اليابانية ستعلق إصدار التأشيرات للمسؤولين من المنطقتين الانفصاليتين وتجمد جميع أصولهم المالية. كما أعلن بأنها ستحظر الصادرات والواردات من جمهوريتي “دونيتسك” و “لوهانسك” (يُعرفان معاً باسم إقليم دونباس) التي اعترفت روسيا بهما، بالإضافة لتعليق إصدار وتداول السندات السيادية الروسية الجديدة في اليابان.
وكان رئيس الوزراء الياباني قد أدان قرار موسكو المعني بالاعتراف بالإقليمين الانفصاليين، حيث وصفه بأنه مخالف للقانون الدولي، وينتهك السيادة الأوكرانية على أراضيها. ودعا رئيس الوزراء، للتنسيق بين مجموعة السبع (G7) من أجل اتخاذ نهج صارم ضد الخطوة الروسية التي أثارت جدلاً دولياً واسعاً، في ظل الأزمة الأوكرانية.
يُذكر أن الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا والعديد من الدول الأوروبية، قد فرضت عقوبات اقتصادية مشابهة على روسيا. ودعا كيشيدا موسكو للعودة إلى الجهود الدبلوماسية من أجل حل الأزمة، قائلاً: “نحث روسيا بشدة على العودة إلى الجهود المبذولة لكسر الجمود من خلال العملية الدبلوماسية”.
ما القصة بالضبط؟
أثار الحشد العسكري الروسي الذي قامت به القوات الروسية في الفترة الماضية، بالقرب من الحدود الأوكرانية ـــ بعد انهيار محادثات السلام ـــ مخاوفاً من إمكانية غزو روسيا لجارتها أوكرانيا.
حيث تشعر موسكو بالإحباط من إحجام حكومة كييف عن تنفيذ اتفاقيات مينسك، التي تدعو الأخيرة إلى إعادة استيعاب منطقتين خاضعتين لسيطرة الانفصاليين مع منحهما “وضعاً خاصاً”، وهي إجراءات تقول أوكرانيا إنها ستهدد سيادتها العامة.
ويجدر بالذكر أن روسيا حشدت أكثر من 100,000 من قواتها بالقرب من الحدود الأوكرانية دون هدف مُعلن، بالتزامن مع تدهور محادثات السلام بين البلدين. وجراء ذلك انتشرت المخاوف بشأن “غزو روسي محتمل” قد يفوق التدخل في شبه جزيرة القرم عام 2014.
وعلى خلفية فشل المحادثات بين روسيا و أوكرانيا (المدعومة من قبل حلف شمال الأطلسي ــ الناتو ــ بقيادة الولايات المتحدة)، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الاثنين 21 فبراير، الاعتراف رسمياً بإقليمي “دونيتسك” و “لوهانسك”، مع إرسال قوات روسية لحفظ السلام، وهو ما رفع التوترات بين روسيا و الدول الغربية إلى أقصى درجاتها منذ الحرب الباردة.
روسيا تتعرض للعديد من العقوبات من عده دول ولكن لا اعتقد انها ستحقق شيئا على ارض الواقع
اليابان دولة اخرى من عديد الدول التي قامت بفرض العقوبات على روسيا بسبب اعترافها باقليمين انفاصليين شرق اوكرانيا
يبدو ان الحرب ستضل فترة زمنية اطول التوترات تزداد ولا يوجد حلول
رغم كل العقوبات ستمسر في الحرب وايذاء الشعوب من الطرفين
اليابان تشدد من عقوباتها لاقتصادية ضد روسيا احتجاجا منها على اجتياح اوكرانيا