حثت اليابان بصفتها الدولة الوحيدة التي عانت من ويلات القنابل الذرية، على عدم استخدام الأسلحة النووية في ظل الحرب الروسية الأوكرانية المستعرة في شرق أوروبا.
اليابان تحث على عدم استخدام الأسلحة النووية
شدد رئيس الوزراء الياباني فوميئو كيشيدا ــ كونه ينحدر من عائلة عانت من ويلات قنبلة هيروشيما الذرية ــ على أهمية عدم استخدام الأسلحة النووية في ظل الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت بعدما اجتاحت روسيا جارتها أوكرانيا.
حيث ارتفعت التوترات الدولية بشأن إمكانية حدوث حرب نووية، بعدما وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأحد 27 فبراير، قوات الردع النووي الروسية في أقصى حالات التأهب بسبب تصريحات الدول الغربية “العدائية” تجاه بلاده كما وصفها.
وبصفتها الدولة الوحيدة التي عانت من ويلات قنبلتين ذريتين ألقت بهما الولايات المتحدة على مدينتي هيروشيما وناغاساكي عام 1945، تخطط اليابان لتشكيل جبهة دولية تدعو فيها روسيا لممارسة ضبط النفس وتجنب استخدام الأسلحة النووية خلال الأزمة الأوكرانية.
يُذكر أن رئيس الوزراء الياباني رفض فكرة استضافة أسلحة نووية أمريكية على الأراضي اليابانية و وصفها بأنها أمر “غير مقبول” نظراً لسياسة اليابان النووية والتي تحافظ عليها منذ نحو 60 عاماً، على خلفية دعوة من رئيس الوزراء الياباني الأسبق شينزو آبيه لمناقشة المسألة بعد الغزو الروسي.
إذ تبنت اليابان سياسة نووية في ستينات القرن العشرين تلقب بالمبادئ غير النووية الثلاثة. وتنص المبادئ التي صاغها البرلمان على: عدم امتلاك، عدم تصنيع وعدم السماح للأسلحة النووية بالتواجد داخل الأراضي اليابانية.
الغزو الروسي لأوكرانيا
أثار الحشد العسكري الروسي الذي قامت به القوات الروسية في الفترة الماضية، بالقرب من الحدود الأوكرانية ـــ بعد انهيار محادثات السلام ـــ مخاوفاً من إمكانية غزو روسيا لجارتها أوكرانيا.
حيث تشعر موسكو بالإحباط من إحجام حكومة كييف عن تنفيذ اتفاقيات مينسك، التي تدعو الأخيرة إلى إعادة استيعاب منطقتين خاضعتين لسيطرة الانفصاليين مع منحهما “وضعاً خاصاً”، وهي إجراءات تقول أوكرانيا إنها ستهدد سيادتها العامة.
ويجدر بالذكر أن روسيا حشدت أكثر من 100,000 من قواتها بالقرب من الحدود الأوكرانية دون هدف مُعلن، بالتزامن مع تدهور محادثات السلام بين البلدين. وجراء ذلك انتشرت المخاوف بشأن “غزو روسي محتمل” قد يفوق التدخل في شبه جزيرة القرم عام 2014.
وعلى خلفية فشل المحادثات بين روسيا و أوكرانيا (المدعومة من قبل حلف شمال الأطلسي ــ الناتو ــ بقيادة الولايات المتحدة)، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الاثنين 21 فبراير، الاعتراف رسمياً بإقليمي “دونيتسك” و “لوهانسك”، مع إرسال قوات روسية لحفظ السلام، وهو ما رفع التوترات بين روسيا و الدول الغربية إلى أقصى درجاتها منذ الحرب الباردة.
وأطلقت روسيا يوم الـ24 من فبراير، عمليةً عسكرية في إقليم دونباس شرق أوكرانيا زعمت بأن هدفها هو تحرير إقليمي “دونيتسك” و “لوهانسك” ولكن حكومة كييف لقبتها بالاجتياح الكامل للبلاد وأعلنت على خلفيتها حالة الطوارئ والأحكام العرفية مع مناشدة الجميع للدفاع عن البلاد ضد الغزو الروسي.
طبيعي ان تكون اليابان من اكثر الدول التي تنادي بعدم استعمال النووي وذلك بعدما لاقت من خسائر
وحتى بما ان رئيس الوزراء ينحدر من عائلة عانت من النووي عليه ان يبقى متمسكا برأيه
نتمنى ان يتم الغاء الاسلحة النووية من جميع الدول قريبا
معاناة اليابان في السابق من قنابل نووية جعلها تندد بعدم استعمال النووي
اليابان عانت في السابق من النووي ولهذا تندد بعدم استعمال النووي
كلنا ضد الاسلحة النووية في الحروب لااعرف لماذا يستخدمونها حتى الان وتدمير البشر بها
اليابان تحث جميع الاطراف لضبط النفس وتجنب استخدام النووي في الحرب الاوكرانية