السيف الياباني والذي يُعرف باسم “كاتانا” حول العالم هو أحد أشهر رموز الثقافة اليابانية. حيث لطالما أثار إعجاب الملايين بسبب طريقة صنعه الدقيقة وجماله الخلاب ومتناته وقوته. في هذا المقال نتناول خطوات صنع سيف الساموراي التقليدي والذي يعود تاريخه لمئات الأعوام.
كيف يصنع سيف الساموراي؟
كان صانعو السيوف العظماء في اليابان خبراء في الكيمياء أكثر من كونهم خبراء في الحِدادة. إذ تتطلب عملية صنع السيف التقليدي معرفة عميقة بالكيمياء والتفاعلات المرتبطة بالمعادن، ولم تكن عملية صنعه سهلة على الإطلاق. حيث كان العشرات من الحرفيين آنذاك يعملون على مدار الساعة لعدة أشهر متواصلة، وفي بعض الأحيان لفترة أطول، لإنتاج شفرة واحدة فقط!
واتبع خبراء الصناعة في حينها الخطوات التالية:
الخطوة الأولى: صناعة الفولاذ
يتم إنتاج الفولاذ الأولي (فولاذ «تاماهاغانيه – 玉鋼» التقليدي)، عن طريق صهر رمال تحتوي على خام الحديد باستخدام فرن طيني كبير يعمل بحرارة الفحم ويُطلق عليه اسم «تاتارا – 鑪».
بمجرد أن تصل الرمال إلى درجة الحرارة المطلوبة، يستمر الحرفيون بمراقبة الفرن دون توقف وتغذيته بالمزيد من الرمال والفحم اللازم لمدة تصل حتى 72 ساعة. وتعتبر هذه خطوة حاسمة جداً للتمهيد من أجل فرز الحديد بعدها بثلاثة أيام.
الخطوة الثانية: فرز الفولاذ عن بعضه البعض
بعد اكتمال عملية صهر رمال الحديد لمدة ثلاثة أيام، يقوم حرفيو الفرن التقليدي بكسر فرن الطين من أجل استخراج فولاذ «تاماهاغانيه – 玉鋼» من داخله.
وبعد ذلك يقومون بتفكيك وفصل كتلة الفولاذ المُذابة وفقاً لمحتواها الكربوني. يُفصل الفولاذ ذا محتوى الكربون المرتفع عن ذلك الذي يحتوي على مستوى منخفض من الكربون.
عند البدء بصناعة نصل السيف التقليدي لاحقاً، يُضيف إليه الخبير فولاذاً ذا تركيز كربوني مرتفع وآخر منخفض لكي يكون السيف ذو نصل حاد وقوام متين في آنٍ واحد (أي يقطع دون أن يُكسر). حيث لا يُصنع النصل من نوع واحد من الفولاذ فقط لتجنب هشاشة القوام وبلادة النصل عند الاستخدام.
الخطوة الثالثة: تنقية الفولاذ
بعد فصل فولاذ «تاماهاغانيه – 玉鋼» التقليدي حسب محتواه الكربوني، يُرسل إلى صانع سيوف مختص، والذي يقوم بجهد عظيم يتطلب منه تسخين الفولاذ (كل نوع على حِدة) ودقه وطرقه وطيه بصورة متكررة حتى 16 مرة أو أكثر. يساهم ذلك في ربط أواصر الحديد والكربون بصورة أكبر وتصفيته بصورة تامة من الشوائب المتبقية أو الكُتل غير المرغوبة.
الخطوة الرابعة: تكوين النصل
على خلفية تصفية جميع الشوائب من الفولاذ التقليدي، يُسخن الحديد الذي يحتوي على محتوى كربوني مرتفع ويُشكلّ على شكل قناة طويلة تشبه حرف “U”. وبعد ذلك يُسخن الحديد ذو المحتوى الكربوني المنخفض ويُشكلّ على شكل شريط يندمج بسلاسة مع القناة الطويلة.
يقوم بعد ذلك خبير السيوف بتكوين النصل عبر استخدامهما معاً، حيث يكون الفولاذ التقليدي ذو المحتوى الكربوني المرتفع قشرة السيف الخارجية مانحاً له حِدة في القطع لا مثيل لها. ويشكل الفولاذ ذو المحتوى الكربوني المنخفض قلب سيف الساموراي المتين الذي لا يُكسر.
الخطوة الخامسة: تغطية السيف
مع تكوين النصل وانتهائه بفضل جهد خبير السيوف المتواصل، تتبقى خطوة مهمة، وهي إضافة مسحوق مكون من خليط الطين والفحم. يُضيف الحِرفي المسحوق للجوانب العلوية للنصل وحده الخلفي البليد، ويضيف القليل فقط من المسحوق لحده الأمامي القاطع.
يفيد المسحوق في الحفاظ على النصل ومنحه نمطاً مموجاً ومميزاً يدعى «هامون – 刃文» تشتهر به سيوف الساموراي اليابانية. لا يظهر النمط المموج إلا بعد صقل النصل قليلاً، وثم تسخينه بحذر شديد إلى درجة حرارة تبلغ 815 مئوية. ويتوجب الحفاظ على حرارة مستقرة لكي لا يتشقق النصل.
الخطوة السادسة: تقويس النصل
حتى الآن ما زال النصل رائع الجمال مستقيماً، حيث يقوم الحرفي بعد الانتهاء مما سبق بسحبه من النار ووضعه داخل الماء. يتقوس النصل تدريجياً بعد وضعه في الماء مما يمنحه شكله الياباني الأيقوني المقوس.
والسبب في تقوسه يعود إلى الطريقة التي يتفاعل الفولاذ بها مع النار والماء، حيث ينكمش الفولاذ ذو المحتوى الكربوني المرتفع بصورة مختلفة عن الفولاذ ذي المحتوى الكربوني المنخفض مما يجعله مقوس الشكل.
الخطوة السابعة: صقل النصل
بعد الانتهاء من جميع الخطوات السابقة، يُرسل النصل إلى حرفي مختص بصقل النصول. والذي يقوم بتلميعه وصقله بمهارة عالية وبدقة متناهية عبر أحجار صقل تستخدم في الحدادة. ويُركز في الصقل على حده القاطع، ولكن الأمر قد يتطلب بضعة أسابيع أو عدة أشهر من الصقل حتى يتكسب النصل شكله الأخير اللامع.
الخطوة الثامنة: تركيب سيف الساموراي
يثبت الحرفيون واقياً عند المقبض وثم يرسلون النصل إلى النجارين ليقوموا بعدها بمنح النصل غمداً خشبياً. بعد أن يتحول النصل إلى سيف، ينتقل إلى أنامل الفنانين والذين يقومون بعمل لا يقل أهميةً عن عمل الحرفيين في تكوين النصل.
حيث يزينون الغمد بلمساتهم الفنية، وثم يُضاف إلى السيف مقبضه الذي يصنع غالباً من الذهب أو الجلد أو الحجر. وثم ترسم عليه أنماط مختلفة وتضاف اللمسات الأخيرة.
الخطوة التاسعة والأخيرة: فحص سيف الساموراي
بعد العمل المضني ومرور عدة أشهر، ينتهي الحرفيون من السيف ويرسلونه مرة أخرى إلى الحداد الذي عمل عليه في البداية من أجل أن يفحصه. وفي حال كان السيف مقبولاً، يصبح جاهزاً لمنحه إلى سيده أو مالكه الجديد.
أنواع السيوف اليابانية
خارج اليابان يستخدم الناس كلمة “كاتانا” للإشارة لسيف الساموراي الياباني بصورة عامة دون مراعاة أنواعه المختلفة. ولكن في اللغة اليابانية مصطلح «كاتانا -刀» يعني: “السيف”. ويعني كذلك نوع واحد من السيوف اليابانية التي يُعرف باسم “كاتانا”.
ويجدر بالذكر أن السيوف اليابانية تحتوي على العديد من الأنواع والأصناف التي ناقشناها بالتفصيل عبر مقال سابق (اضغط هنا للاطلاع).
مذهل جداً لم أكن أتوقع أنه يتطلب كل هذا المجهود. كذلك لم أكن أعلم أنه يصنع من الطين
يأخذ وقت طويل ومجهود جبار لهذا يعتبر من اشهر واقوى السيوف
لم اكن اعلم انهم يضيفون اليه مسحوق الطين والفحم
تأخذ الكثير من الوقت ولكنها رائعة أريد الحصول على واحد
السيف الياباني والسيف العربي تراث ثقافي وتاريخي مهم وكل منهما لديه جماله وقيمته الخاصة ولكن يبدو ان طريقة تصنيع السيف الياباني اصعب
شيء وائع ومعلومات جديده لي
انها طريقة صنع السيف صعبة جدا وطويلة
انها طريقة معقدة لصنع السيف
سيوف الساموراي معروفه من افضل السيوف في العالم
كم يتطلب جهداً وتعباً ودقةً لامتناهية!
تمر مراحل صناعة سيف الساموراي بمراحل عديدة ومعقدة قبل الحصول على شكله النهائي اتقانا وجمالا
أجود السيوف بالعالم هي السيوف اليابانية بسبب حرفية صناعتها العاليه وشكلها الجميل
تعتبر السيوف اليابانية سيوف ️ حادة جداً فهي ممكن أن تقطع كل شيء
إضافة الى المهارة الفنية وطريقة العمل و الجهد المبذول في هذه الصناعة
نلاحظ استمرار الصناعة التقليدية والحرص على الحفاظ على الطابع التاريخي المحلي على عكس ما يحدث للصناعات التقليدية العربية حيث نجد ندرتها و قلة الاهتمام بها هذا إن لم تكن قد اختفت بالفعل
مذهل كم خطوة لصناعته …. ذكرني بأنمي كيميتسو نو يايبا !
(كاتانا) تعني السيف باليابانية وتستخدم هذه الكلمة خارج اليابان للإشارة للسيوف اليابانية بشكل عام
سيف الساموراي ايضاً يسمى الكاتانا وهي تعني السيف باليابانية ️️
من انواع السيوف اليابانية الأخرى مثل تاتشي ونوداتشي و واكيزاشي وتانتو الخنجر ونينجا وغيرها
صناعة متقنه وجهد كبير وبالتاكيد
قوة و علاقة واصالة
السيوف اليابانية من اغلى السيوف سعرا بسبب صعوبة صنعها
انه عمل مضني لصناعة السيف
كل الشكر لكم مجلة اليابان على المعلومات المفيدة
لا شك انه من اعظم السيوف غالميا هذه النتيجة تستحق ذلك الجهد
من خلال دراستي فأني افهم بعض الامور الخاصة بالكيمياء في صناعة هذا السيف و هذه المواد مؤهلة جدا و قيمة لذلك من المذهل استخدامها في صناعة هذه السيوف
شكرا لكم على جهودكم المبذولة في كتابة المقالات المفيدة.
فعلا سيف الساموراي من اعظم و اشهر السيوف عالميا
انه يستحق كل هذا الجهد بالفعل
مذهل جداااا
رائع جدا جدا
ما كنت اعرف يُستغرق هذا الوقت لصناعة سيف واحد، تستحق السمعة التي تحملها
السيف الياباني ناتج من خبرة تصنيع الالاف الخبراء على مر السنين فلا نتعجب من قوته و شعبيته في اليابان
اتمنى ان امتلك سيف ساموراي
لطالما كنت معجبا بالسيوف اليابانية ولم أكن أعلم أنها تستغرق كل هذا الوقت والجهد، ولكن تلك التحف الفنية تستحق
الدقة والحرفيّة بصناعتهم هي ماتميز صانعي الكاتانا-الكيميائيين-!
السيف باللغه اليابانية يدعى كاتانا
سيف الساموراي وهو أحد أشهر رموز الثقافة اليابانية
السيوف اليابانيه حادة وقوية ولها القدرة على قطع كل شيء
بسبب جمالها الخلاب وحرفية صناعتها العاليه تعتبر السيوف اليابانية من اجود السيوف في العالم
يتطلب وقتا وجهدا رهيبا، لذلك يستحق هذه الشهرة !
تلعب المانغا دورًا مهمًا في الثقافة اليابانية و هي شائعة في جميع أنحاء العالم
يوجد موقع ياباني يقدم مانغا مجانية باللغة الانجليزية وجدت هذا الموقع في مقال في هذه المجلة و الموقع ممتاز به مانغا دراغون بول سوبر و غيرها من المانغا المشهورة كما يعرض الموقع الاشتراك المادي ايضا
واااو طريقة صنعه معقدة ورائعة وتحتاج شخص ذو خبرة
عملية صناعة سيف الساموراى عملية صعبة جدا جدا و كنت تابعت فيلم وثائقي عن صناعة سيف الساموراى و فعلا صناعته معقدة جدا وصعبة و اعجبنى بصراحه و نصل السيف حاد جدا لدرجه مخيفة