سوني تطور مستشعرات صور فائقة للكاميرات تعمل بالذكاء الاصطناعي

كشفت سوني مؤخراً عن مستشعرات صور فائقة للكاميرات تعمل بالذكاء الاصطناعي وهي “الأولى من نوعها في العالم”، وتهدف الشركة عبرها جعل عملية جمع البيانات أكثر سرعةً وأماناً.

مستشعرات صور وذكاء اصطناعي متقدم

كشفت شركة سوني اليابانية يوم الخميس المصادف 14 مايو/أيار من العام الماضي، عن مستشعرات صور فائقة للكاميرات تعمل بذكاء اصطناعي متقدم، أطلقت عليها المستشعرات الأولى من نوعها في العالم. وتهدف شركة سوني بهذه التكنولوجيا، جعل عملية جمع بيانات الصور أكثر سرعةً وأماناً مقارنةً بالمعدل الحالي.

وتقول الشركة بأن مستشعرات الصور الجديدة، ستمنح “رؤية ذكية” للكاميرات التي تستخدم في الهواتف الذكية والحياة اليومية. وتمتلك مستشعرات صور سوني الجديدة، معالجاً للبيانات وشريحة للذاكرة تُسهل من عملها دون الحاجة لنقل البيانات لأجزاء خارجية، كما تمتلك ذكاءً اصطناعياً مبرمجاً داخلها.

وتعمل أجزاء المستشعرات بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي الداخلي، على تحليل الصور، التعرف عليها، وعد الأشياء داخلها بسرعة فائقة دون توليدها، ودون الحاجة لنقل البيانات لأي أجزاء خارجية أو رقاقات أخرى تقوم بهذه الوظائف، مما يزيد من مدى أمان البيانات ويُسرع من العملية لتكون آنية دون أي تأخير.

ومن الجدير بالذكر، أن مثل هذا الابتكار سيسهل عملية التقاط الصور في الحياة اليومية ويجعلها أكثر أماناً وسرعةً من قبل. حيث سيتمكن الناس في المستقبل القريب، من التقاط الصور في أجزاء من الثانية بدقة عالية، مع الحفاظ على تركيز الكاميرات حتى عند تصوير الأجسام سريعة الحركة، كالسيارات أو الحيوانات وغيرها.

انضم الآن مجاناً لتصبح عضواً متميزاً في مجلة اليابان للحصول على آخر المستجدات والأخبار من الموقع مع العديد من العروض والمفاجآت! (اضغط هنا)

سوني توسع نفوذها

تقول شركة سوني، بأنها تعمل مع “Huawei” الصينية و “Alphabet” الأمريكية (الشركة الأم لغوغل)، من أجل تطوير تكنولوجيا تعمل بالذكاء الاصطناعي، لتسريع العديد من العمليات، كالتصوير والتعلم العميق للآلات وغيرها. ولم تطور سوني مستشعرات للصور فحسب، بل قامت بتطوير أنواع جديدة من أشباه الموصلات، قادرة على تسريع اعتماد البشرية على تكنولوجيا الواقع المُعزز (AR).

حيث تقود شركة سوني، عالم صناعة مستشعرات الصور للهواتف الذكية. وتستخدم العديد من الشركات كآبل، كانون، نيكون وغيرها، مستشعرات صور سوني في كاميراتها العادية أو التي تستخدم في الهواتف الذكية. وشهد قسم صناعة مستشعرات الصور لدى الشركة، نمواً كبيراً في السنوات الأخيرة بسبب زيادة الطلب على الكاميرات، وانتقال صناعة الهواتف الذكية لتضمين كاميرات متعددة في هواتفها.

وبعد أن شهدت سوني انكماشاً كبيراً في الأرباح خلال العقد الماضي، عادت إلى النمو السريع مجدداً بعيد تغيير سياستها حيال الأعمال وتركيزها على المجالات التي تبرع فيها أكثر. ويقول مديرها التنفيذي “كينئيتشيرو يوشيدا” بأن الشركة ستتوسع أكثر في عالم المستشعرات لتحقيق نمو أكبر.

قصص مرتبطة:
شركة سوني ستطور روبوت جديد يستبدل البشر حتى نهاية جائحة كورونا