يعد سمك الحلزون أحد عجائب الحياة البحرية في اليابان والعالم. وله أكثر من 300 نوع يسبح عادةً في المحيطات والمياه الباردة. نسلط الضوء على إحدى أكثر الأسماك إثارةً لاهتمام العلماء محلياً ودولياً.
الثروة السمكية من أهم الثروات لليابان
إنّ الثروة السمكية في اليابان من أهم الثروات التي تساهم في دفع عجلة الإنتاج والنمو في الاقتصاد. حيث يقدر حجم إنتاجها في قطاع صيد الأسماك بملايين الأطنان سنوياً. على سبيل المثال، بلغ حجم الإنتاج في عام 2021 وحده 4 ملايين و 200 ألف طن من الأسماك. كما بلغت إيرادات هذا القطاع نحو تريليون و 300 مليار ين ياباني في الفترة الممتدة من عام 2014 وحتى عام 2020. وذلك وفقاً للإحصاءات الرسمية الحكومية. فالطبيعة الجغرافية لليابان كدولة مكونة من 14125 جزيرة، أتاحت التنوع الكبير للغاية في الحياة البحرية المحيطة بهذه الجزر. وهذا ما يجعل الصيد والحياة البحرية جزءاً بالغ الأهمية في الهوية والثقافة اليابانية. وذلك يشمل أيضاً أطباق المائدة والمطبخ الياباني.
جهود اليابان في استكشاف الحياة البحرية
وهذا ما أتاح أيضاً لليابان دوراً بارزاً في استكشاف الحياة البحرية والأبحاث المرتبطة بها. ولها مراكز أبحاث متخصصة في هذا المجال. ومنها على سبيل المثال لا الحصر: مركز شيمودا لأبحاث الحياة البحرية التابع لجامعة تسوكوبا، مختبرات الحياة البحرية التابعة لجامعة طوكيو، مختبر سيتو الحيوي والحياة البحرية التابع لجامعة كيوتو.
وقد بذلت مراكز الأبحاث جهوداً كبيرةً في استكشاف الحياة البحرية. ومن أبرز هذه الجهود رصد سمك الحلزون عام 2017 في أعمق نقطة (سابقاً) في خندق ماريانا البحري الواقع بالمحيط الهادي. حيث بلغ عمق الذي كان يسبح فيه السمك 8178 متراً تحت سطح البحر. وتم رصد سمك الحلزون في ذلك الوقت وتصوير بكاميرات فائقة الدقة.
وكان يعتقد سابقاً بحسب دراسات الحياة البحرية، أن حد العمق الافتراضي للأسماك 8200 متر تحت سطح البحر. وذلك نظراً لعدم قدرة الأسماك في البقاء على قيد الحياة تحت الضغط الهائل للغاية. فهي غير قادرة على التحكم بالضغط الأسموزي (التناضحي) دون مستوى 8200 متر.
قدرة سمك الحلزون فاقت التوقعات
لكن ما أثار الدهشة والاهتمام هو رصد سمك الحلزون من نوع “سودوليباريس” على عمق 8336 متر في خندق إيزو أوغاساوارا البحري جنوب اليابان أيضاً! وقد تم الرصد مؤخراً (عام 2023) عبر البروفيسور وعالم الأحياء المائية الاسكتلندي “آلان جايميسون”، الذي عمل مع جامعة طوكيو للعلوم البحرية والتكنولوجيا.
وبحسب البروفيسور “جاميسون”، فإنّ سبب اكتشاف سمكة أعمق من تلك الموجودة في خندق ماريانا ربما يرجع إلى مياه إيزو أوغاساوارا الأكثر دفئًا قليلاً. وذلك وفقاً لمقابلته مع موقع وشبكة بي بي سي البريطانية.
ما يميز سمك الحلزون أنه يعيش عادةً في المياه الضحلة ومصبات الأنهار. لكن هذا السمك تكيف أيضاً مع الحياة في المياه الباردة بالقطب الشمالي والقطب الجنوبي. بل وتحت ظروف الضغط الشديد الموجودة في أعمق الخنادق البحرية بالعالم أيضاً. ما يثير الدهشة هو أنّ هذا السمك يواجه ضغطاً كبيراً للغاية يقدر بأكثر من 80 ميغاباسكال! أو ما يعادل 800 ضعف الضغط على سطح المحيط! وتساعد بنية الأجسام الجيلاتينية لهذه الأسماك في بقائها على قيد الحياة تحت هذه الظروف. كما أنّ أجسامها لا تحتوي على مثانات السباحة بعكس غيرها من الأسماك التي تحتاجها من أجل السباحة والعيش. وهذا ما يميز سمك الحلزون أيضاً ويساعده في البقاء على قيد الحياة تحت هذا الضغط الهائل. كما تعتمد أسماك الحلزون في تغذيتها على القشريات الموجودة بكثرة في الخنادق البحرية.
أنواع غريبة لسمك الحلزون
وكما ذُكر سابقاً، يثير سمك الحلزون اهتمام الكثير من العلماء حول العالم. فله أنواع كثيرة للغاية في عدة مناطق جغرافية . ومن أكثر هذه الأنواع إثارةً للدهشة، سمك الحلزون “ليباريس جيبوس” الذي تم اكتشافه في مياه القطب الشمالي.
حيث يتميز هذا النوع بوجود بروتينات مضادة للتجمد تستطيع من خلالها البقاء على قيد الحياة في ظروف شديدة البرودة. بالإضافة إلى أن هذا النوع من الأسماك يتوهج باللونين الأخضر والأحمر في أعماق المياه الجليدية. كما يعد سمك الحلزون بشكل عام صغير نسبياً. فعند نموه يصل طوله لنحو 30 سم تقريباً. لكن يوجد نوع من هذا السمك واسمه “باراليباريس أستراليس” يصل طوله إلى 77 سم، بالإضافة إلى أنّ وزنه قد يصل لأكثر من 10 كيلوغرام.
هل صحيح أن النووي تسرب إلى بحر اليابان وقتل الأسماك؟
أنها معلومات لم أكن أعرفها من قبل عن سمك الحلزون وخاصة إنها المرة الأولى التي أسمع به
ولكن أعتقد أن سمك الحلزون سوف يكون له فوائد جيدة مفيدة للبشر
أسماك تعيش على عمق اكثر من 8 كم اكتشاف مذهل جدا
شكله غريب يشبه احد الحيوانات البسيطة التي درسناها لكن لا اتذكر ما كان
شكل الحلزون بشع للغاية
البحر فيه الكثير من المخلوقات الغير مكتشفة التي تنتظر من يكتشفها و يصورها
هذه اول مرة اعلم بها بهذا القدر عن هذا النوع من السمك حقا عجيب
شكله غريب وجميل
ادعو اليابان ان تطور غواصة و تستعملها لاكتشاف اعماق البحر لان اكتشاف اعماق البحار لا يقل اهمية عن اكتشاف سطح القمر او المريخ
المخلوقات البحرية التي تعيش في أقصى أعماق البحر كثيراً ما تتميز بأشكالها البشعة والغريبة
تعتبر اليابان بلد محاط بالبحار لذلك تعتبر الأسماك ثروة وطنيه
لقد شاهدت برنامج على هذا السمك في احد القنوات
مختبر سيتو التابع لجامعة كيوتو يواصل اكتشاف الحلزونات في اعماق البحر
يستطيع الحلزون العيش حتى عمق اكثر من 8000م تحت البحر
ليس فقط للسمك أنواع… وإنما أيضاً لسمك الحلزون أنواع!
سبخان الله، هذا حقاً مذهل!
بحس أنو بس اليابان مشهورة بسمك الحلزون!
هذا السمك -سمك الحلزون- ليس فقط أدهش العلماء …فقد أدهشني بالفعل!
خصوصاً سمك الحلزون الذي من نوع ليباريس جيبوس المتوهج في الظلام!
يجب اتخاذ إجراءات تحد من التدخل البشري بالشكل السلبي في البحار والمحيطات!
سبحان الله
شكله غريب جدا، اكتشاف مذهل جدا