صرحت شركة تويوتا اليابانية بأنها بدأت بتطوير روبوتات قادرة على مساعدة البشر في أداء التدابير المنزلية الروتينية بعد تدريبها عن طريق الواقع الافتراضي.
مواجهة الشيخوخة بالروبوتات:
قالت تويوتا في بيانٍ صحفي مؤخراً، أن معهد تويوتا للأبحاث التابع لها يعمل على تطوير روبوتات للمساعدة في أداء التدابير المنزلية من أجل توفير راحة أكبر للناس وللمسنين على وجه الخصوص نظراً للازدياد المتسارع لأعداد كبار السن حول العالم.
ويقول معهد تويوتا للأبحاث أنه أصبح من الصعب جداً توفير العناية لجميع كبار السن نظراً لازدياد أعدادهم. ولكن عبر استخدام هذه الروبوتات اليابانية، سيصبح بالإمكان توفير حياة كريمة لكبار السن حتى إن لم يكن لديهم من يعتني بهم.
ويُنظر لتطوير مثل هذه الروبوتات المتقدمة كأحد الحلول المقترحة لمواجهة مشكلة شيخوخة المجتمعات حول العالم وكذلك داخل اليابان. حيث تواجه اليابان على وجه الخصوص شيخوخة مرتفعة للسكان تهدد مستقبلها الاقتصادي. وتقول وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات اليابانية أن عدد كبار السن في اليابان الذين يبلغون 65 عاماً أو أكبر وصل إلى 35.88 مليوناً أي نحو 28% من نسبة السكان الكلية.
مقال ذو صلة: روبوتات الرعاية الصحية في اليابان
تدريب الروبوتات بالواقع الافتراضي:
يقول معهد تويوتا للأبحاث أن الروبوتات التي يعمل المعهد على تطويرها تمتلك قدرة لتُعلّم نفسها أداء التدابير المنزلية عبر تقنيات عديدة. كما تستطيع أن تطور من أدائها باستمرار لتصل إلى حدٍ مقبول للكيفية التي تقوم بها بتلك التدابير. ويمكن لهذه الروبوتات أن تتشارك ما تتعلمه مع بعضها البعض عبر ذاكرة سحابية متقدمة وتقنية التعلم العميق.
ويقول المعهد أيضاً أن روبوتاته تستخدم طريقة تعلم شبيهة بتقنية “Fleet learning”. وتعني أن أي روبوت من هذه الروبوتات عند تعلمه لأمر جديد، سيكون قادراً على مشاركته عبر السحابة مع باقي الروبوتات لينقل لهم خبرته وما تعلمه في بيئة معينة. ولا ينحصر تعلم الروبوتات في هذا الأمر وحسب، بل يستطع مالك الروبوت أن يعلمه العديد من الأمور ليكتسب معرفةً جديدة تمكنه من أداء التدابير المنزلية بشكلٍ أدق وأسرع.
ويعمل المعهد حالياً على تعليم روبوتاته أداء مهام متعددة وعشوائية عن طريق الواقع الافتراضي على سبيل المثال لا الحصر، من أجل تحضيرهم للعمل في بيئة حقيقية تتطلب منهم القيام بمهام عديدة قد تعتبر معقدة في بعض الأحيان. ويمكن لصاحب الروبوت ارتداء عُدة الواقع الافتراضي ليشاهد ما يقوم به الروبوت من وظائف عبر عينيه لغرض تعليمه أداء بعض الوظائف، وتكون مكانة الواقع الافتراضي في هذه الحالة كميدان تدريبي للروبوت.
استخدام الروبوتات في الصناعة:
تقول تويوتا بأن تعليم الروبوتات على أداء مهمات منزلية معقدة قد يفسح الطريق لاستخدامها في المستقبل في مجالات الصناعة. حيث تعاني اليابان نقصٍ حاد في الأيدي العاملة المحلية بسبب تراجع عدد السكان وشيخوخة المجتمع وقلة عدد المواليد.
ولمواجهة مثل هذه المشكلة اتخذت الحكومة اليابانية عدة إجراءات تهدف لامتصاص الصدمة التي سيواجهها الاقتصاد الياباني بسبب شحة الأيدي العاملة، تمثلت بتغيير نظام الهجرة من أجل العمل بتشريع جديد استحدث فئتين جديدتين من تأشيرات العمل، ودخل حيز التنفيذ في الأول من أبريل/نيسان 2019.
ولم تعلن تويوتا عن موعد محدد لاكتمال تطوير هذه الروبوتات، ولكنها تقول بأنها تمتلك نماذج أولية منها فقط في الوقت الحالي.
المصادر: شركة تويوتا اليابانية للسيارات – معهد تويوتا للأبحاث
من رائع✊ وجود روبوت بتقنية متطورة خاصة للمسنين والمرضى ان لم يكن لديهم من يعتني بهم
هذا مذهل ومتميز وايضاً انه يساعد المجتمع بشكل كبير ولاكن هل سيكون متواجداً بسعر مناسب لجميع الناس ام انه سيقتصر على فئه معينه
واتمنى لشركه تويوتا مزيداً من النجاح والتفوق
I like to have one of them
فكرة رائعة للتقدم نحو الأفضل
فكرة رائعة حقا لمساعدة المسنين والمحتاجين
أكبر المستفيدين من هذا الاختراع هم كبار السن ومنازل كبار السن للرعاية الصحية حتى يتم الاهتمام اكثر بهم وبمتطلباتهم واحتياجاتهم المتواصلة.
تطور منتجات تويوتا يدل على توسع منتجاتها في الاسواق العالمية وخطوة جيدة لتنويع المداخيل
اليابان رائدة في مجال صناعة الروبوتات التى تعمل على تقديم الخدمات اللوجستية
تطور مذهل ورائع، سيساعد كبار السن بشكل كبير وفعال في المستقبل