بدأت العديد من المناطق في اليابان بتشغيل روبوتات آلية وذاتية القيادة لتوصيل البضائع والمشتريات بتدخل بشري ضئيل جداً.
روبوتات التوصيل في اليابان
مع تقدم تكنولوجيا القيادة الذاتية والذكاء الاصطناعي. بدأت العديد من المناطق في اليابان بالاستعانة بروبوتات ظريفة ذات 4 عجلات قادرة على توصيل البضائع والمشتريات إلى آلاف المنازل بتدخل بشري ضئيل.
حيث كانت الحكومة اليابانية قد أقرت قانوناً دخل حيز التنفيذ في أبريل 2023، يسمح لروبوتات التوصيل بالعمل في اليابان تحت إشراف الشركات المشغلة لها.
وبالنسبة للروبوتات وأبعادها. فيبلغ طولها نحو 120 سم وعرضها نحو 70 سم وارتفاعها نحو 120 سم. كما تحتوي على مساحة تحميل كبيرة تزيد عن حجم سلتين كاملتين للتسوق. بالإضافة لقدرتها على نقل البضائع المبردة أو المجمدة وحتى 2,000 نوع من البضائع.
وتختلف هذه الروبوتات اليابانية عن روبوتات التوصيل ذاتية القيادة الآخذة بالانتشار حول العالم. إذ تستخدم كاميرات ومستشعرات للمناورة على الأرصفة. وتقوم بتفادي العوائق، أو التوقف بصورة آلية عند الضرورة. بالإضافة لإصدارها أصواتاً عند الانعطاف أو المرور بجانب المارة.
ويوجد مشرف يتحكم بها عن بعد، لديه القدرة على توجيهها في حالات الطوارئ لكي لا تتسبب بحوادث غير متوقعة.
الاعتماد على الأتمتة في ظل تراجع السكان
تواجه اليابان تراجعاً مستمراً في عدد السكان، وزيادةً في عدد كبار السن. حيث أصبحت نسبة كبار السن في اليابان تمثل نحو 30% من التعداد الكلي للسكان البالغ نحو 126 مليون نسمة، وفق إحصاءات حكومية.
وجراء تسارع شيخوخة المجتمع، تحاول الشركات ابتكار تقنيات جديدة والاعتماد على الروبوتات ذاتية القيادة لتعويض شحة الأيدي العاملة المحلية، التي أصبحت تشكل عبئاً كبيراً على الاقتصاد الياباني.
يذكر أن شركة «راكوتين» الشهيرة جربت نسختها الخاصة من روبوتات التوصيل خلال عام 2022 بالتعاون مع «باناسونيك». وطورت شركة ZMP اليابانية نسختها الخاصة من مركبات التوصيل الآلية الظريفة.
نبذة قصيرة عن راكوتين
يذكر أن شركة راكوتين اليابانية قد تم تأسيسها في عام 1997 في العاصمة طوكيو. على يد رجل الأعمال الملياردير “هيروشي ميكيتاني”. وكان اسم الشركة سابقاً (MDM) ثم تم تغيير الاسم في عام 1999 إلى “راكوتين” (楽天) وتعني باليابانية: “التفاؤل”.وعلى مدار أكثر من 20 عاماً، تطورت الشركة وأصبح عدد الخدمات التي تقدمها أكثر من 70 خدمة في مختلف القطاعات ومنها قطاع التكنولوجيا المالية، والهواتف المحمولة، بالإضافة إلى خدمات الإنترنت.
كما تشمل خدماتها التجارة الإلكترونية، وتطبيق المراسلات الشهير Viber، وخدمة التوصيل من المطاعم (Rakuten Delivery) التي استندت إليها في تطويرها لتصبح قادرةً على إتمام طلبات التوصيل عبر الروبوتات.
بدأت أفهم مدى اعتماد اليابانيين على الروباتات في ظل أزمة انخفاض السكان
ديلفري آلي، حتى أشكالهم ظريفة
يبدو أن الروبوتات قد بدأت تاخذ مناصب شغل عمال الدلفري حرفيا مع الاسف
لا يمكن الاستغناء عن الانسان في التوصيل هذة الروبوتات يمكن تشغيلها في بعض المناطق فقط حسب رأي
التكنلوجيا يوم عن يوم تأخذ وظائف بشرية
يبدو انا هذه الروبوتات سوف تأخذ اعمال موظفين التوصيل
ان اعتماد اليابانين على مثل هذه الروبوتات لشح الايدي العاملة هناك
اعتقد انه في المستقبل الروبوتات سوف تهدد عدد كثير من الوظائف
فكرة الاتمتة فكرة جميلة ومفيدة جدا في ظل شح الايدي العاملة في اليابان لكن ارجو الا تأخذه العمل من الموظفين
روبوتات التوصيل الالي ستزيد الكفاءة في العمل حيث يمكنها العمل على مدار الساعة دون الحاجة إلى فترات راحة
الروبوتات ستكون مكلفة مما قد يحد من انتشارها
بعض الناس قد لا يتقبلون روبوتات التوصيل
اتوقع ان تدعم الحكومة اليابانية استعمال روبوتات التوصيل الالي بشكل واسع في البلاد لمواجهة ازمة نقص السكان
الروبوتات الصغيرة تؤدي مجهودات عظيمة في مجال توزيع المشتريات