قرر مجلس التعليم التابع لقطاع العاصمة طوكيو في يوم 20 يونيو/حزيران السماح للطلاب في المدارس الإعدادية (المتوسطة والثانوية) بجلب هواتفهم الذكية برفقتهم إلى المدرسة. كما تم رفع الحظر عن استخدام الهواتف الذكية داخل المدارس بشرط أن تستخدم لأغراض الدراسة وأسباب ضرورية أخرى مثل التواصل أوقات الطوارىء والكوارث الطبيعية
كما ترك مجلس التعليم التابع لقطاع العاصمة، السلطة والقرار الأخير للحكومات المحلية ومدراء المدارس في باقي أرجاء المناطق المحيطة بالعاصمة طوكيو والتي لا تتبع لسلطة المجلس، في تحديد رفع الحظر من عدمه في المدارس الابتدائية أو المتوسطة.
يذكر أن وزارة التعليم اليابانية قامت بحظر استخدام الهواتف الذكية في المدارس المتوسطة والثانوية بشكلٍ عام في عام 2009، وتبع هذا القرار حظر بشكلٍ عام في طوكيو من قبل مجلس التعليم وذلك يعود للآثار السلبية التي قدم تمتلكه الهواتف الذكية، وما قد تشكله من مشاكل في حياة الطلاب المدرسية، والتي قد تمنعهم في بعض الأحيان من التركيز في الدراسة وغيرها.
حيث بدأ حظر الهواتف الذكية في المدارس اليابانية بالتراجع منذ يناير عام 2018 بعد أن قامت مدارس في محافظتي أوساكا وهيروشيما جنوب اليابان بالسماح لطلابها بإحضار هواتفهم الذكية معهم لأغراض الدراسة وغيرها. ووفق دراسة أجراها مجلس التعليم التابع لقطاع العاصمة طوكيو، وجدت أن حوالي 97% من الطلاب يستخدمون هواتفهم الذكية بشكلٍ روتيني، مما دعى إلى رفع الحظر على الهواتف الذكية من أجل ان يستخدمها الطلاب في التواصل عند أوقات الطوارىء.
وقرر مجلس التعليم التابع لقطاع العاصمة طوكيو أنه من الضروري إصلاح النظام الحالي تماشياً مع الاحتياجات الاجتماعية للطلاب في البلاد. وبعد أن تم تمرير هذا القرار سيتمكن مدراء المدارس اليابانية في أرجاء قطاع العاصمة طوكيو والبلديات المحلية المحيطة لها من التحكم في حظر أو عدم حظر استخدام الهواتف الذكية في المدارس اليابانية وفقاً للظروف.
وفي حال قرر مدراء مدارس محلية رفع الحظر عن استخدام الهواتف الذكية في مدارسهم الخاصة، فعليهم أن يبلغوا الطلاب بضوابط وقوانين يجب وضعها مسبقاً تحدد ظروف وكيفية استخدام الهواتف الذكية داخل المدارس والصفوف الدراسية. حيث يمثل رفع الحظر عن استخدام الهواتف الذكية في المدراس اليابانية علامةً على بداية سلسلة من الإجراءات الإصلاحية التي تهدف لإصلاح بعض القوانين اليابانية التي تضع قيوداً اجتماعيةً صارمة على الحياة المدرسية للطلاب، والتي قد يراها البعض بأنها شديدة جداً مقارنة مع باقي الدول المتقدمة.
المصادر: مجلس التعليم التابع للعاصمة طوكيو – صحيفة “ماينيتشي” اليابانية
صورة المقال الأصلية: موقع Rakuten
مقالة ممتازة
هل ما زال الحظر ساري؟
اساليب الحظر للمراهقين لم يعد ذا جدوى لابد استبدالة باساليب الوعي والتنظيم وتحمل المسؤولية خطوه حلوه قامت به برفع الحظر
اساليب الحظر لم تعد مجدية في حل اي مشكلة, لابد ان يستبدل باساليب مثل التنظيم ونشر الوعي جيد انهم اتخذوا هذه الخطوة
اعتقد ان قرار رفع الحظر غير موفق لان الطلاب قد يستخدمون الهواتف بطريقة عبثية اثناء الفصول الدراسية نظرا لصغر سنهم وطيش المراهقة الموجود عندهم.
أتمنى ان لا يندموا على هذا القرار مستقبلا
انا من المؤيدين لحظر الهواتف الذكيه في المدارس
حسنا إن هذا الرفع جيد فقط من أجل حدوث الكوارث وهكذا
يجب أن يكون هناك أيضا احكام وضوابط شديدة من أجل استخدام الهواتف الذكية
بالنسبة لي لا أعتقد أنها فكرة مناسبة كونها تقلل من تركيز الطلاب
وهناك أيضاً سبب أضافي وهو استخدامه أثناء الحصة الدراسية
بما أنه تم رفع الحظر فيجب عليهم دائما استلام الهواتف من الطلاب من بداية الدوام وإعادته لهم في نهاية الدوام أعتقد أن هذا الشي يجب فعله وهو الحل الافضل
أتمنى أن يتم استلام الهواتف الذكية بما ينفعهم ويزيد معرفتهم التعليمية
مقال جميل للمناقشة
برأيي انه حتى لو تم وضع الشروط لكنها ستخرق وسيتم استعمال الهواتف في امور اخرى غالبا