قال وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي بأنه وافق خلال اجتماع مع نظيره الصيني، على تأسيس خط عسكري ساخن بين البلدين، لتسريع الاتصالات خلال الحالات الطارئة.
خط عسكري ساخن بين اليابان والصين
قال وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي يوم الاثنين 27 ديسمبر، بأنه عقد اجتماعاً عن بعد مع نظيره الصيني “وي فنغ خه”، حيث اتفقا خلاله على إنشاء خط عسكري ساخن بين البلدين بحلول نهاية عام 2022.
ومن المتوقع أن يُعزز الخط العسكري الساخن سُبل الاتصال بين البلدين خلال الحالات الطارئة، بالإضافة لتعزيز البنية التحتية التي أسست عام 2018، لتجنب الحوادث والتصادمات العسكرية التي قد تحدث جراء النشاطات الجوية والبحرية.
وتشهد العلاقات اليابانية الصينية توتراً كبيراً في السنوات الأخيرة، على إثر الخلاف حول جُزر سينكاكو (دياويو)، والنشاط المتزايد للبحرية الصينية بالقرب من تايوان والمياه اليابانية الإقليمية.
وشدد وزير الدفاع الياباني، على أن الأمن والاستقرار في مضيق تايوان، يُعد أولوية للأمن القومي الياباني، و أوضح بأنه عبر الخط الجديد سيتمكن البلدان من الحفاظ على الأمن والاستقرار والتعامل مع المخاطر بصورة مشتركة مع الإبقاء على خط الحوار الصريح مفتوحاً.
وقال كيشي: “أكدنا أن الإنشاء المبكر لخط ساخن بين سلطات الدفاع اليابانية والصينية أمر مهم”.
ومن الجانب الصيني، فقد نقلت وزارة الدفاع عن الوزير “فنغ خه” قوله، بأن الصين “ستحمي سيادتها على مناطقها ومصالحها وحقوقها البحرية”.
ويجدر بالذكر أن الصين أقرت قانوناً جديداً مثيراً للجدل خلال فبراير 2021، يسمح لخفر السواحل الصيني بفتح النيران على السُفن الأجنبية التي تدخل إلى المياه الصينية، وهو ما ساهم بتصاعد التوترات بين اليابان والصين وقاد إلى تأسيس الخط الساخن من أجل تجنب الصدامات.
ما قصة جزر سينكاكو (دياويو)؟
تقع جزر “سينكاكو” في بحر الصين الشرقي (شرق سواحل الصين • شمال شرق تايوان • غرب جزر أوكيناوا اليابانية)، وهي جزر صغيرة جداً لا تكاد ترى على الخريطة وغير مأهولة بالسكان، ولكن المنطقة المحيطة بها غنية بالموارد البحرية (كالأسماك وغيرها).
حافظت اليابان على سيطرتها على هذه الجُزر منذ عام 1895 وحتى الحاضر. ولم تفقد السلطة عليها إبان نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945. وعلى الجانب الآخر تزعم الصين بأن لها “حقاً تاريخياً” يعود إلى القرن الـ14 الميلادي، وتقول بأن السلطات الصينية آنذاك اكتشفت الجُزر وسيطرت عليها. وتطلق اليابان اسم “سينكاكو” على الجزر، بينما تطلق الصين اسم “دياويو” عليها.
وعلى جانب آخر، تتنازع اليابان وتايوان على الجزر نفسها، وتطلق عليها تايوان اسم “دياويوتاي” أو “تياويوتاي”. ولكن النزاع الياباني التايواني أخف وطأةً وأقل حدةً من النزاع الياباني الصيني الذي تطور ليصبح مواجهةً عسكرية في الكثير من الأحيان.
وفي عام 2012، شهدت العلاقات اليابانية الصينية تدهوراً كبيراً، بعد أن وضعت الحكومة اليابانية جُزر سينكاكو تحت السيطرة المباشرة للدولة. وسيرت الصين سُفنها آنذاك بالقرب من الجزء بحجة أن لها الحق فيها، وفعلت الحكومة اليابانية المثل للدفاع عن حدودها حتى اضمحل الخلاف تدريجياً، وثم عاد إلى الواجهة في منتصف 2020 و 2021.
وفقكم الله
سلمكم الله من كل شر
حسنا جيد جدا
تجنب الحوادث والتصادمات العسكرية التي قد تحدث جراء النشاطات الجوية والبحرية.
مهمة لكي نتجنت ان تزهق الارواح
يخططون لاحتلال العالم بهذا
التعاون والتنسيق بين الدول العظمى امر جيد من اجل تحقيق السلام العالمي ومنع الحروب والازمات
كنت أنتظر اتفاقا يجمع هذه الدول العظيمة بدل الصراعات الدائمة بينهم
اليابان تقدم على انشاء خط ساخن مع الصين من اجل تنسيق تحركات الجيشين وتجنب اي صدام يمكن ان يحدث بين البلدين
ارتفاع التوتر بين الصين واليابان من اجل الجزر المتنازع عليها
التعاون افضل من الحروب والصراعات