تتوقع منظمة تابعة للأمم المتحدة، أن تخسر اليابان نحو 141.6 مليار ين (نحو 1.29 مليار دولار) في حال استمر تفشي “كوفيد – 19” حتى شهر مارس/أذار القادم.
تراجع عوائد السياحة
قالت منظمة الطيران المدني الدولي “إيكاو – ICAO” التابعة للأمم المتحدة أن اليابان قد تخسر مبلغاً مالياً تقديرياً يساوي 141.6 مليار ين (نحو 1.29 مليار دولار أمريكي)، في حال استمرت أزمة تفشي فيروس كورونا الجديد “كوفيد – 19” حتى شهر مارس/أذار القادم.
وتقدر المنظمة أن هذه الخسائر ستحدث بسبب تراجع عوائد السياحة، نتيجة انخفاض عدد السُياح الوافدين من الصين إلى اليابان، بسبب حظر السفر والحجر الصحي الذي وضعته السلطات الصينية على عدة مدن، أبرزها مدينة “ووهان” مركز تفشي فيروس كورونا الجديد “كوفيد – 19”.
كما تقول منظمة “إيكاو” والتي تتخذ من مونتريال، كندا مقراً لها، أن اليابان ليست الدولة الوحيدة التي ستتعرض لخسائر مادية كبيرة، حيث من المتوقع أن تخسر تايلند أيضاً مبلغاً تقديرياً يساوي 1.15 مليار دولار، كباقي الدول التي تعتمد في اقتصادها السياحي على أرض الصين الأم (لفظ أرض الصين الأم يشير للصين دون احتساب الأقاليم الصينية ذاتية الإدارة كهونغ كونغ على سبيل المثال لا الحصر).
مقال ذو صلة: اليابان تنجح بعزل فيروس كورونا الجديد وتعمل على علاج
تضرر الاقتصاد العالمي
تتوقع منظمة “إيكاو” أيضاً أن يتعرض الاقتصاد العالمي لأضرار كبيرة بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا الجديد. حيث تقول المنظمة أن 70 شركة من شركات الخطوط الجوية العالمية قامت بإلغاء رحلاتها الدولية إلى الصين بعد الحجر الصحي على المدن.
وأدى ذلك إلى انخفاض بنحو 80% للرحلات الأجنبية المتجهة من وإلى أرض الصين الأم. وتقول التوقعات الأولية للمنظمة أن عدد الركاب المتوقع سيكون أدنى بنحو 19 مليوناً، خلافاً لتوقعات شركات الطيران في الربع المالي الأول لسنة 2020، مما سيؤدي بدوره لخسائر مادية تقدر بنحو 5 مليار دولار.
ويقول خبراء أن الصدمة الاقتصادية لتفشي “كوفيد – 19” ستكون أقوى بأضعاف، من الصدمة الاقتصادية التي حدثت عند تفشي وباء “السارس” في الصين عام 2003. حيث سُجلت (حتى ظهر الـ16 من فبراير/شباط) 1,670 حالة وفاة في الصين، و 68,508 إصابة مؤكدة وفق سلطات الصحة الصينية، وهي أرقام تفوق الحصيلة التي تسبب بها وباء “السارس – SARS” أو “المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة” في عام 2003.
كل ما تحتاج معرفته عن فيروس كورونا الجديد كوفيد – 19
المصادر: منظمة الطيران المدني الدولي “إيكاو – ICAO” – وكالة كيودو اليابانية – صحيفة “Japan Times” اليابانية
صورة المقال الأصلية: عضو في طاقم طبي صيني في مدينة “ووهان” يرتاح ليلاً بعد يوم طويل | صورة تعبيرية عبر رويترز
ارجو ان تنتهى ازمه كورونا بسلام
توقيت الفيروس يوحي بأنها مؤامرة تجارية و سياسية
لدينا 3 إحتمالات :
– تحطيم إقتصاد الصين و البلدان المجاورة لها مثل اليابان و كوريا
أو
– تمرير صفقة القرن
أو
– وهو الوارد حدوثه بيع اللقاح أولا على أساس الوقاية ثم بيع العلاج على أساس الدواء
تقبلو مروري
خسائر و أضرار اقتصادية و الاجتماعية و سياحية ضرب الاقتصاد العالمي بسبب هذا الوباء القاتل الذي فاقت ارقامه وباء السارس الذي ظهر في الصين 2003م.
إذا أصبح هذا الفيروس تهيدداً للعالم فلما لا يشترك العلماء والباحثين من مختلف دول العالم في فريق واحد وتبادل المعلومات وتكثيف المجهودات من أجل مكافة هذا الفيروس والوصول إلى لقاح مضاد في أقرب الوقت؟
تقديرات الخبراء تشير لامكانية خسارة اليابان لاكثر من مليار دولار من عوائد السياحة لوحدها بسبب تفشي فيروس كورونا
فيروس كورونا تسبب بخسائر في جميع دول العالم