ما أهمية ألعاب طوكيو الأولمبية؟ وما سر الاهتمام الإعلامي حول العالم بمجريات طوكيو 2020؟ ما الذي سأستفيده عند معرفة ما يجري من أحداث في طوكيو 2020؟!
بالتزامن مع حدث افتتاح الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، وردتنا العديد من الرسائل حول أهمية ألعاب طوكيو الأولمبية. وعن الفوائد التي يمكن اكتسابها من متابعة هذه الأحداث. سنجيب عن كل هذه التساؤلات بهذا المقال. لكن لابد من توضيح سبب كتابة “طوكيو 2020” عوضًا عن “طوكيو 2021″، والسبب في ذلك هو أن ألعاب طوكيو الأولمبية كان من المفترض أن تبدأ فعاليتها في عام 2020. ولكن تم تأجيل جميع فعاليات الألعاب الأولمبية إلى شهر يوليو من عام 2021. وهذا ما يفسّر أيضًا اعتماد المواقع الرسمية كتابة “طوكيو 2020” أيضًا مثل الموقع الرسمي للألعاب الأولمبية.
توجد العديد من الأسباب التي تدفع الكثيرين حول العالم إلى متابعة أحداث ألعاب طوكيو 2020 الأولمبية. نلخص منها أبرز 3 أسباب وهي أكثر ما يهم الرياضيين وغير الرياضيين أيضًا:
1- أربع رياضات جديدة في أولمبياد طوكيو!
هذا السبب يعدّ تحديًا بحد ذاته بالنسبة إلى اليابان، حيث يتعين عليها تنظيم هذه الرياضات ولأول مرة في تاريخ الأولمبياد. وتخصيص وتجهيز مواقع ملائمة لهذه الرياضات. وهي كما يلي: الكاراتيه، التسلق، ركوب الأمواج، التزلج على الألواح.
ومن المتوقع أن تشهد رياضة الكاراتيه منافسة شرسة للغاية بين إسبانيا واليابان، حيث يتصدر الرياضيون في كلا البلدين التصنيف العالمي في الكاراتيه. فيما ستشهد رياضة التسلق مواجهة قوية بين بريطانيا و سلوفينيا. حيث تمثل الرياضية العشرينية شاونا كوكسي بريطانيا، وهي الفائزة بلقب كأس العالم مرتين وصاحبة برونزية بطولة العالم مرتين أيضا في سباق تسلق الصخور. بينما تواجهها السلوفينية يانجا جارنبريت وهي الفائزة باللقب العالمي 6 مرات سابقة في هذه الرياضة. بينما تميل كفة الفوز لصالح التشيكي آدم أوندرا في منافسات الرجال.
أما بالنسبة لركوب الأمواج، فستشهد منافسة دولية بين البرازيل، الولايات المتحدة، واليابان. ويُرجح أن يستفيد المتسابقون اليابانيون من معرفتهم بظروف الطقس المحلي وتساعدهم بالحصول على مراكز متقدمة في هذه اللعبة.
إضافةً إلى عودة رياضتي البيسبول والكرة اللينة Softball بعد انقطاع منذ عام 2008. وذلك بسبب الجدال حول مدى شعبية هاتين الرياضيتين حول العالم. لكن الرياضتين عادت من جديد بعد عدة احتجاجات دعت إلى إعادتها.
2- متابعة أداء المنتخبات الأولمبية العربية
قد لا يهتم البعض بالأخبار الرياضية، لكن من المفيد الاطلاع على قدرات أبناء بلدك ومدى قدرتهم على المنافسة وتحطيم الأرقام القياسية في مختلف أنواع الرياضات البالغ عددها 33 رياضة. وتنافس بهذه الألعاب 206 من الدول. جميعهم يشاركون للمنافسة وبقوة على تحطيم الأرقام القياسية وتحقيق الإنجازات التي تدربوا لأجلها لسنوات طويلة! فمن حقك أن تعرف حجم الجهود التي يبذلها منتخبك الوطني في الألعاب الأولمبية، وتعلم الدروس والاستفادة من التجارب التي يمر بها جميع الرياضيين في هذا الحدث العالمي الاستثنائي.
3- تعلم الدروس والاستفادة من الأخطاء في مواجهة التحديات
لليابان تجربة سابقة في استضافة الأولمبياد، فهي أول دولة في قارة آسيا تستضيف الأولمبياد وذلك في عام 1964. كان تحديًا كبيرًا لليابان آنذاك استضافة هذا الحدث العالمي بعد معاناة البلاد من ويلات الحرب العالمية الثانية، فلم يمضِ سوى 19 عامًا – آنذاك – على قصف هيروشيما وناغاساكي بالقنبتلين النوويتين. ومع ذلك، فوجئ الحضور بمدينة حديثة عند المشاركة في أولمبياد 1964! مدينة مجهزة بوسائل نقل حديثة ومتطورة. إضافةً إلى الفنادق الذكية والجديدة كليًا.
ومع ارتفاع سقف التحدي في استضافة الأولمبياد من جهة، و مواجهة المزيد من التحديات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لاسيما بعد تفشي وباء كورونا المستجد في اليابان من جهة أخرى. واجهت اليابان الكثير من المشاكل والعقبات التي اضطرت بسببها إلى تأجيل الأولمبياد من عام 2020 إلى عام 2021 لكبح تفشي الوباء. وعلى الرغم من ذلك، فإن الإصابات لم تتوقف عن الازدياد! وهذا ما دفع السلطات إلى الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية في عدة محافظات في مختلف أنحاء البلاد. وقررت منع الرحلات الدولية القادمة إليها، بل ومنعت الجماهير من حضور فعاليات الأولمبياد.
المشاكل لم تقف عند هذا الحد، فهناك مشاكل اقتصادية أيضًا ومن أبرزها المشاريع المتوقفة نتيجة التكاليف الباهظة ومنها على سبيل المثال لا الحصر: إلغاء مخطط لإعادة بناء الملعب الوطني القديم بسبب كلفة تجديده التي تصل إلى نحو 2 مليار دولار أمريكي! لقد بذل رئيس الوزراء الياباني السابق “شينزو آبيه” الكثير من الجهود لإنجاح أولمبياد طوكيو2020. وعلى الرغم من التحديات فلا مجال للعودة أبدًا، ولا خيار آخر سوى التقدم إلى الأمام مهما كانت حجم التحديات.
وبالفعل، تمكنت طوكيو من استضافة الأولمبياد على الرغم من التحديات وتعرضها لخسائر كبيرة بسبب تفشي وباء كورونا المستجد. وأكدت العديد من الصحف والقنوات الإعلامية بأن حفل الافتتاح أقل ما يقل عنه أنه كان باهر واستثنائي. وقد اعتمدت اليابان على التكنولوجيا في حفل الافتتاح. ومن أوجه ذلك، استخدام نحو 1800 طائرة مسيّرة (درون) لتشكيل الكرة الأرضية في إشارة إلى الوحدة بين شعوب الأرض، لفتة لطيفة و ومضة أمل، في وقت يعاني سكان دول العالم من ويلات الجائحة وفي ظل ما يتعرض له من أزمات.
وبناءً على ما سبق، يمكن تلخيص السبب الثالث في هذه العبارة: عند متابعتك لأخبار أولمبياد طوكيو2020، فأنت لا تتابع حدثًا يشارك فيه مجموعة من الرياضيين وحسب، بل شارك ويشارك فيه عدد كبير من المهندسين الذين شيدوا وعملوا على الكثير من التصاميم الخاصة بأولمبياد طوكيو 2020، وعدد كبير من الأطباء بالإضافة إلى كافة العاملين في التخصصات الصحية لمواجهة الوباء، وشارك فيه أيضًا المسوّقون وكبار الخبراء الاقتصاديين والساسيين الذين سنّوا القوانين والتشريعات التي تضمن سلامة المشاركين كافة حتى آخر يوم في فعاليات الأولمبياد. مهمة ليست سهلة، لكن ما نشهده هذه الأيام هو ثمرة تعاون بين أفراد المجتمع الياباني لتحقيق ولو جزءًا يسيرًا من الطموحات والإنجازات التي حلم اليابانيون بتحقيقها من خلال هذا الحدث العالمي.
تحالف قارات العالم على نشاط رياضي يدعم اقتصاد اليابان ازمنه طويلة
لكن ما هي الرياضات التي سوف يشارك بها العرب
تحمسنا للاولوبيات
تجتمع لجميع الاعبين من جميع أنحاء العالم للمشاركة في أولمبياد طوكيو انا متحمسة لمتابعتها
لقد تابعته لقد كان مميزا
١٩ سنة بعد القنبلة اول استضافة حقًا شيء مبهر
وجود اربع رياضات جديدة في اولمبياد اليابان على رأسهم رياضة الكاراتيه التسلق ركوب الامواج والتزلج على الالواح
دائما اشاهد الاولمبياد اذا توفر امكانية مشاهدته مجانا
متابعة الفرق العربية حافز لمشاهدة الاولمبياد
اتمنى التوفيق للمنتخبات العربية