أشار رئيس الوزراء الياباني فوميئو كيشيدا مؤخراً إلى إمكانية فرض اليابان المزيد من العقوبات الاقتصادية على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.
اليابان تدرس فرض المزيد من العقوبات
قال رئيس الوزراء الياباني فوميئو كيشيدا يوم السبت 12 مارس، أن اليابان ستدرس خطوات ملموسة لفرض عقوبات إضافية على روسيا (بالإضافة للعقوبات القديمة) بالتنسيق مع أعضاء مجموعة السبع الكبرى (G7).
وصرح كيشيدا للصحافة خلال مؤتمر بمحافظة ميياغي شمال شرق اليابان: “كل بلد على وشك العمل على خطوات ملموسة. نود اتخاذ إجراءات محددة بالشراكة مع أعضاء مجموعة السبع”.
ولم يتطرق رئيس الوزراء الياباني لتفاصيل العقوبات القادمة، إلا أن تصريحاته جاءت بعد يوم من إعلان مجموعة السبع الكبرى، عن إجراءات تُعنى بحظر واردات وصادرات مهمة للاقتصاد الروسي.
وأعلنت مجموعة السبع أيضاً، سعيها لإبطال المكانة الخاصة التي تتمتع بها روسيا في منظمة التجارة العالمية، وهي خطوة من شأنها أن تضع المزيد من الضغط على الاقتصاد الروسي، بعيد العقوبات العديدة التي اتخذتها الدول الغربية إثر غزو أوكرانيا.
الغزو الروسي لأوكرانيا
أثار الحشد العسكري الروسي الذي قامت به القوات الروسية في الفترة الماضية، بالقرب من الحدود الأوكرانية ـــ بعد انهيار محادثات السلام ـــ مخاوفاً من إمكانية غزو روسيا لجارتها أوكرانيا.
حيث تشعر موسكو بالإحباط من إحجام حكومة كييف عن تنفيذ اتفاقيات مينسك، التي تدعو الأخيرة إلى إعادة استيعاب منطقتين خاضعتين لسيطرة الانفصاليين مع منحهما “وضعاً خاصاً”، وهي إجراءات تقول أوكرانيا إنها ستهدد سيادتها العامة.
ويجدر بالذكر أن روسيا حشدت أكثر من 100,000 من قواتها بالقرب من الحدود الأوكرانية دون هدف مُعلن، بالتزامن مع تدهور محادثات السلام بين البلدين. وجراء ذلك انتشرت المخاوف بشأن “غزو روسي محتمل” قد يفوق التدخل في شبه جزيرة القرم عام 2014.
وعلى خلفية فشل المحادثات بين روسيا و أوكرانيا (المدعومة من قبل حلف شمال الأطلسي ــ الناتو ــ بقيادة الولايات المتحدة)، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الاثنين 21 فبراير، الاعتراف رسمياً بإقليمي “دونيتسك” و “لوهانسك”، مع إرسال قوات روسية لحفظ السلام، وهو ما رفع التوترات بين روسيا و الدول الغربية إلى أقصى درجاتها منذ الحرب الباردة.
وأطلقت روسيا يوم الـ24 من فبراير، عمليةً عسكرية في إقليم دونباس شرق أوكرانيا زعمت بأن هدفها هو تحرير إقليمي “دونيتسك” و “لوهانسك” ولكن حكومة كييف لقبتها بالاجتياح الكامل للبلاد وأعلنت على خلفيتها حالة الطوارئ والأحكام العرفية مع مناشدة الجميع للدفاع عن البلاد ضد الغزو الروسي.
بسبب الحرب على اوكرانيا التى طال امدها تعرض العالم لاضرار اقتصادية كبيرة كان من الممكن تجاوزها
الحرب بين اوكرانيا وروسيا سببت العديد من الخسائر الاقتصادية والدول متواصلة في تصعيد العقوبات
تهديدات يابانية بفرض المزيد من العقوبات على روسيا بسبب غزوها لاوكرانيا