ارتفع عدد المدارس التي يتم إغلاقها كل عام في اليابان إلى نحو 450 مدرسة. جراء تراجع عدد المواليد الجدد وعدد الأطفال في البلاد.
اليابان تغلق نحو 450 مدرسة سنوياً!
أغلقت مدرسة «يوموتو» المتوسطة في شمال شرق اليابان، أبوابها بعد أن تخرج منها طالبان فقط (الطالب إيتا ساتو والطالبة أوي هوشي)! حيث كان العام الدراسي الذي انتهى خلال مارس/آذار 2023، هو الأخير بالنسبة للمدرسة التي فتحت أبوابها عام 1947.
وأصبح إغلاق المدارس في اليابان أمراً شائعاً جراء التراجع السريع لعدد الأطفال وانخفاض عدد المواليد الجُدد.
ووفق بيانات حكومية رسمية، تغلق البلاد كل عام نحو 450 مدرسة. وتفاقم الأمر بصورة كبيرة لدرجة أن اليابان أغلقت نحو 9,000 مدرسة خلال عقدين امتدا من عام 2000 وحتى عام 2020.
ومع انخفاض عدد المواليد الجدد في اليابان بشكل أسرع من المتوقع، تسارعت وتيرة إغلاق المدارس خاصة في المناطق الريفية. وهو ما وجه ضربة قاضية لبعض مناطق النائية أو الريفية التي تعاني بالفعل من انخفاض عدد السكان.
ويجدر بالذكر أن انخفاض عدد الأطفال، أصبح يؤثر على العديد من الدول الآسيوية مثل كوريا الجنوبية والصين وغيرها. ولكنه وصل إلى مراحل حرجة في اليابان مما دفع رئيس الوزراء لاتخاذ إجراءات غير مسبوقة.
كيشيدا يدق ناقوس الخطر
أصبحت معضلة تراجع عدد السكان وشحة الأيدي العاملة قضية ذات أولوية قصوى بالنسبة لرئيس الوزراء الياباني «فوميئو كيشيدا». حيث أعلن خلال مارس/آذار عن حزمة من الإجراءات غير المسبوقة لمواجهة تراجع عدد السكان ومحاولة عكس الوتيرة قبل فوات الأوان.
وكان قد حذر «كيشيدا» خلال مارس/آذار: “بحلول ثلاثينيات هذا القرن، سينخفض عدد الشباب في اليابان بمعدل يبلغ ضعفي المعدل الحالي. وستكون السنوات الست إلى السبع القادمة هي الفرصة الأخيرة لتغيير معدل المواليد”.
ويجدر بالذكر، أن عدد المواليد الذي سجل في اليابان، تراجع إلى رقم قياسي جديد خلال 2022. حيث سجلت وزارة الصحة ولادة أقل من 800,000 طفل. وهو أدنى عدد مسجل منذ عام 1899 ميلادية.
وارتفع عدد الوفيات بالمقارنة بمقدار 129,744 شخصاً ليسجل 1,582,033 شخصاً. ويعني ذلك أن عدد الوفيات في اليابان يفوق عدد الولادات بكثير، ولذلك تواجه البلاد انخفاضاً في تعداد سكانها.
اقرأ أيضاً: من أخطر الظواهر التي تواجهها اليابان.. أكيا
الوضع في خطر حقيقي!! لكن إلى الآن لايوجد أي تنفيذ للحلول على أرض الواقع
مدرسة تخرج منها طالبان فقط !!! يا إلهي
مالذي يحدث لتلك المدارس بعد اغلاقها وفيما يتم استخدامها واستغلالها ؟
بعض الدول تغلق في المدارس و البعض الاخر يتمنى ان يبنيها
الشعب الياباني شعب واعي انا متاكد انهم سيتجاوزون هذه الازمه في القريب العاجل
لقد أصبحت حقا أزمة مقلقة جدا
هذا غير اعتيادي حقا أن يتخرج طالبان فقط من مدرسة !!!
يجب على رئيس الوزراء كيشيدا إجبارهم على الزواج للتقليل من نسبة العازبات
والسماح لهم بالحصول على اكثر من مولود وعدم تحديد العدد
ولكن هذا قد يشكل عائقا أيضا في الحصول على اكثر من مولود بسبب الغلاء والظروف الصعبة وتحمل عبء الاطفال
ولكن بجدية أن هذا كثير حقا فقط على مرور عقدين تم اغلاق ٩٠٠٠ أن هذا كثير جداً
أن موقف كيشيدا في اتخاذ هذا القرار هو الافضل
ويعد الانتحار أيضا سببا رئيسيا في تناقص عدد الأطفال
أعتقد أن الأطفال والشباب هم الفرات الأهم في أي مجتمع
مقال رائع جدا
اغلاق ٤٥٠مدرسة كل عام انه عدد كبير جدا
انخفاض نسبة المواليد الجدد انه امر مقلق حقا
ما السبب الذي يؤدي الى انخفاض عدد المواليد في اليابان
ان عدد الوفيات فاق عدد المواليد بشكل كبير فعلا لكن ما السبب الذي يؤدي الى ذالك
انه امر مقلق انهم لم يجدو الى حدا الان حل على الحكومة البذل من الجهد لحل هذه المشكلة الخطيرة
اذا لم تحل المشكلة سوف تغلق المزيز والمزيد من المدارس وبشكل لكبر واسرع بسبب عدم وجود طلاب واطفال
شكرا على هذا المقال
غلق المدرسة افضل من فتحها من اجل طالبين او ثلاثه فقط
ان معدل مواليد الاطفال في اليابان في ادنى مستوياته في السنوات الاخيره
في اليابان تم غلق 9000 مدرسه في 20 عام امر مخيف للغايه
يبدو ان المناطق النائية والريفية هم المتضرر الاول من هذه الازمة التي تمر باليابان
قامت الصين بعده اجراءات من اجل مكافحه ازمه نقص المواليد يجب على اليابان ان تقوم بنفس الامر وتدارك الموقف قبل فوات الاوان
بالرغم من اتخاذ حكومه كيشيدا العديد من الاجراءات لمكافحه هذه الازمه الا انها ما زالت تتفاقم
اعتقد انوها بسبب ارتفاع الاسعار في اليابان
ام ان الامر ليس له علاقة بالمادة او لجوء العائلات لتقليل الافراد
انه شيء مؤسف للغاية وهو ما يذكرنا بما قاله ايلون ماسك هل حقا سيختفي اليابانيون على هذه الوتيرة
اكثر من 450 مدرسة تغلق كل سنة لعدم وجود اطفال جدد يدرسون فيها
تم اغلاق حوالي 9000 مدرسة في ظرف 20 سنة