قال وزير الصحة الياباني، بأن وزارته ستُسرع من إجراءات الموافقة على دواء ريمديسيفير ليستخدم رسمياً لعلاج مرضى فيروس كورونا الجديد (كوفيد – 19)، في ظل ارتفاع الوفيات في اليابان لأكثر من 500 بعد احتساب الوفيات من بين ركاب السفينة السياحية.
تسريع الإجراءات
اتخذت الحكومة اليابانية خطوات جديدة يوم السبت المصادف 2 مايو/أيار، من أجل تسريع إجراءات الموافقة على دواء “ريمديسيفير – Remdesivir” لمعالجة مرضى فيروس كورونا الجديد، وذلك بعد أن ارتفعت الإصابات لأكثر من 15,000 والوفيات إلى أكثر من 500 بعد احتساب الإصابات والوفيات من بين ركاب سفينة “الأميرة الألماسية” السياحية.
وعدلت الحكومة المركزية في اليابان بعض القوانين، من أجل تبسيط عملية الموافقة على الأدوية التي تستخدم لمعالجة مرضى كوفيد – 19، بشرط أن تكون هذه الأدوية قد استخدمت سابقاً في الدول التالية: الولايات المتحدة، بريطانيا، كندا، ألمانيا وفرنسا.
وجاءت هذه الخطوات، بعد أن وافقت إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة – والتي تُعرف باسم “FDA” كاختصار – على استخدام دواء ريمديسيفير رسمياً، كعلاج طارئ لمساعدة أصحاب الحالات الحرجة بسبب فيروس كورونا على التعافي بشكلٍ أسرع. وكانت قد تخطت الوفيات في الولايات المتحدة 65,000 وفاة.
وقال وزير الصحة الياباني “كاتسونوبو كاتو”، بأنه وجه وزارته للموافقة على رخصة استخدام الدواء في اليابان خلال أسبوع واحد فقط بعد أن تُقدمها الشركة الأمريكية المصنعة. وقال “كاتو” بأن الدواء سيصبح أول دواء تتم الموافقة عليه رسمياً في اليابان لعلاج مرضى كوفيد – 19.
ملاحظة: الدواء الأمريكي يُساعد بعض المرضى الذين يمتلكون أعراضاً حرجة على التعافي بشكلٍ أسرع، ولا يُعد علاجاً نهائياً أو لقاحاً للفيروس. عملية تطوير لقاح معقدة بشدة وستتطلب وقتاً أطول. *نهاية المقال تحتوي على معلومات مهمة*
تاريخ الدواء، تجاربه وأعراضه الجانبية
طُور دواء “ريمديسيفير – Remdesivir” في عام 2015 من قبل شركة أمريكية مختصة بتطوير الأدوية التجارية تُدعى “Gilead Sciences” كعلاج تجريبي لفيروس إيبولا. واستخدم في القارة الإفريقية ضد فيروس إيبولا الفتاك والذي بدأ تفشيه في عام 2013 واستمر حتى 2016.
ولم يمنح الدواء أي رُخصة للاستخدام حول العالم منذ تطويره، ولكنه لاقى نجاحاً في علاج مرضى فيروس إيبولا، بعد عدة تجارب سريرية على الحيوانات. وتعمل آلية الدواء على الاندماج بسلاسل الحمض النووي الريبوزي (RNA) الخاصة بالفيروسات والتخلص منها قبل التضاعف.
وبعد تفشي فيروس كورونا الجديد (كوفيد – 19)، استخدم الدواء في اليابان، أوروبا والولايات المتحدة في تجارب سريرية لأغراض إنسانية. ولاقى الدواء نجاحاً أولياً في علاج أصحاب الحالات الحرجة مع مساعدتهم على التعافي بشكلٍ أسرع، دون الحاجة إلى أجهزة للتنفس الاصطناعي.
وبالرغم من فعاليته الأولية، يمتلك دواء ريمديسيفير أعراضاً جانبية خطيرة مثل التسبب بتدهور وظائف الكلى والكبد لدى المرضى. وما زلت التجارب السريرية تجري باستخدام الدواء في اليابان وحول العالم، لتحديد مدى أمانه وفعاليته.
قصة مرتبطة:
أمل جديد: دواء ريمديسيفير التجريبي يساعد بعض المصابين بكورونا على التعافي
لماذا لا تستخدم اليابان آفيغان عوضاً عنه؟
قد يتساءل البعض لماذا لا تستخدم اليابان دواء “آفيغان – Avigan” ياباني الصنع عوضاً عن “ريمديسيفير” في معالجة مرضى فيروس كورونا الجديد؟! والجواب ليس معقداً حقاً ويتمحور حول العوامل التالية:
• يستخدم آفيغان لعلاج الأعراض متوسطة الشدة، ولا يمتلك فعالية في علاج الحالات الحرجة كما أظهرت التجارب السريرية حتى الآن في اليابان، الصين وعدة دول أخرى. بينما يستخدم ريمديسيفير لعلاج أصحاب الحالات الحرجة الذين يعانون من أعراض شديدة بسبب فيروس كورونا الجديد، بالرغم من كونه علاجاً تجريبياً وتسببه بأعراض جانبية عديدة.
• تمتلك اليابان نسبة عالية جداً من كبار السن (تُشكل نحو 28% من السكان)، وعندما يُصاب كبار السن بفيروس كورونا، يطورون أعراضاً شديدة يَصعبُ علاجها بدواء “آفيغان” المضاد لفيروس الإنفلونزا.
• من المتوقع أن تنتهي تجارب آفيغان السريرية في يونيو/حزيران القادم. وقد توافق الحكومة اليابانية على استخدامه رسمياً حينها. ومن الجدير بالذكر أن مثل هذه الأدوية لا تُعد حلولاً نهائية لفيروس كورونا الجديد أو أعراضه، ولكنها تُساعد في بعض الأحيان على إنقاذ الأرواح؛ لذلك تستخدم كحلول بديلة حتى تطوير علاج نهائي أو لُقاح للفيروس.
المصادر: وزارة الصحة، العمل والرفاه اليابانية – مؤتمر صحفي لوزير الصحة الياباني “كاتسونوبو كاتو” – مكتب رئيس الوزراء الياباني – شركة Gilead Sciences الأمريكية – وكالة كيودو اليابانية
صورة المقال الأصلية: صورة تعبيرية لعُلبة من الدواء | عبر وكالة أي بي
خطوه موفقه
خطوه بالاتجاه الصحيح
خطوةجيدة
لقد تأخرت اليابان في وضع الحجر الصحي كثير حتى تفشى المرض ولان يكثروا من تحارب الأدوية على المرضى لعلها تنجح هذا مؤسف في الحقيقة تمنيت لو تصرفوا على ان الحجر الأساسي لمقاومة المرض هو الحجر الصحي
بالتوفيق لأي يعالج يساعد في الشفاء من كورونا
بالتوفيق
بالتوفيق ..
خطوة موفقة
بالتوفيق..
موفقين
نتمنى أن يحقق ريميدسيفير نجاحا مبهرا في علاج الحالات الحرجة المصابة بفايروس كرونا
لم تتخذ اليابان الاجراءات الصحيحة منذ البداية وهذا يثير التساؤل
في ظل غياب لقاح أو دواء يعالج فيروس كورونا فلا يبقى إلا الموافقة على هذا الدواء مع خطورة أعراضه
بالتوفيق
ربنا يسهل
بالتوفيق و النجاح
يتميز دواء ريمديسيفير لانه اقوى مقارنة بافيغان ويمكنه مجاراة فيروس كورونا مع كبار السن
الحمد لله على نعمة انتهاء الفيروس
لكن تبقى الاثار الجانية لدواء ريمد يسيفر لعلاج كورونا قوية جدا كتدهور وظائف الكلى والكبد ارجو الايؤثر ذالك على المرضى
الحمد لله انه تخلصنا من هذا المرض اللعين