أدان رئيس الوزراء الياباني فوميئو كيشيدا بشدة الهجوم الروسي على أوكرانيا، واصفاً الأمر بأنه فعل سيقوض أسس النظام الدولي. واستدعى وزير الخارجية الياباني السفير الروسي في البلاد، داعياً موسكو للتوقف فوراً عن الغزو.
اليابان تدين “اجتياح أوكرانيا”
أدان رئيس الوزراء الياباني فوميئو كيشيدا يوم الخميس 24 فبراير، الهجوم الروسي على أوكرانيا، واصفاً الأمر بأنه فعل سيقوض أسس النظام الدولي. وقال كيشيدا بأن اليابان ستعمل مع الولايات المتحدة والدول الأخرى، على خلفية إطلاق موسكو لـ”عملية عسكرية” شرق أوكرانيا، والتي وصفتها حكومة كييف بأنها “غزو كامل للبلاد”.
وبُعيد “اجتياح أوكرانيا” يوم الـ24 من فبراير، استدعى وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، السفير الروسي في اليابان “ميخائيل غالوزين”، وقدم احتجاجاً رسمياً، بالإضافة لدعوته موسكو لإيقاف غزو أوكرانيا فوراً وسحب قواتها.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن هاياشي قال للسفير الروسي: “لن نتسامح أبداً مع تغيير أحادي الجانب للوضع الراهن بالقوة، لذلك ندين هذا الغزو بشدة”. ومن جانبه أوضح السفير غالوزين، بأن الاجتياح “لم يحدث”.
يُذكر أن كيشيدا، قال للصحافة، بأن تأمين رعايا اليابان في أوكرانيا هو أولوية قصوى، حيث يوجد نحو 120 مواطناً يابانياً في أوكرانيا، وفق إحصاءات الحكومة اليابانية.
وتجدر الإشارة إلى أن اليابان كانت قد فرضت عقوبات اقتصادية على روسيا، على خلفية اعتراف موسكو من جانب واحد باستقلال إقليمي “دونيتسك” و “لوهانسك” الانفصاليين (يُعرفان معاً باسم إقليم دونباس).
ما القصة بالضبط؟
أثار الحشد العسكري الروسي الذي قامت به القوات الروسية في الفترة الماضية، بالقرب من الحدود الأوكرانية ـــ بعد انهيار محادثات السلام ـــ مخاوفاً من إمكانية غزو روسيا لجارتها أوكرانيا.
حيث تشعر موسكو بالإحباط من إحجام حكومة كييف عن تنفيذ اتفاقيات مينسك، التي تدعو الأخيرة إلى إعادة استيعاب منطقتين خاضعتين لسيطرة الانفصاليين مع منحهما “وضعاً خاصاً”، وهي إجراءات تقول أوكرانيا إنها ستهدد سيادتها العامة.
ويجدر بالذكر أن روسيا حشدت أكثر من 100,000 من قواتها بالقرب من الحدود الأوكرانية دون هدف مُعلن، بالتزامن مع تدهور محادثات السلام بين البلدين. وجراء ذلك انتشرت المخاوف بشأن “غزو روسي محتمل” قد يفوق التدخل في شبه جزيرة القرم عام 2014.
وعلى خلفية فشل المحادثات بين روسيا و أوكرانيا (المدعومة من قبل حلف شمال الأطلسي ــ الناتو ــ بقيادة الولايات المتحدة)، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الاثنين 21 فبراير، الاعتراف رسمياً بإقليمي “دونيتسك” و “لوهانسك”، مع إرسال قوات روسية لحفظ السلام، وهو ما رفع التوترات بين روسيا و الدول الغربية إلى أقصى درجاتها منذ الحرب الباردة.
وأطلقت روسيا يوم الـ24 من فبراير، عمليةً عسكرية في إقليم دونباس شرق أوكرانيا زعمت بأن هدفها هو تحرير إقليمي “دونيتسك” و “لوهانسك” ولكن حكومة كييف لقبتها بالاجتياح الكامل للبلاد وأعلنت على خلفيتها حالة الطوارئ والأحكام العرفية مع مناشدة الجميع للدفاع عن البلاد ضد الغزو الروسي.
للاسف الحرب على اوكرانيا كان من الممكن ان يتم منعها بالحلول السياسيه
ادانة اليابان لاجتياح روسيا لاكرانيا واستدعاء السفير الروسي في اليابان دليل على تصعيد اللهجة ضد روسيا
اظن ان الاوضاع حاليا مستقرة في المنطقة
اليابان تسعى لتامين 120 طالبا يتواجدون في اوكرانيا