مما لا شك فيه بأن لكل بلد طابع خاص يتميز به عن باقي البلدان، وهذا الأمر يشمل بالطبع الثقافات والعادات والتقاليد وحتى السلوكيات والتصرفات في مختلف المناسبات المفرحة منها والمحزنة وكذلك في الأعياد، بالإضافة إلى سلوك الفرد تجاه الآخرين في الحياة اليومية التي تحدده العقلية وطريقة التفكير فهي التي ترسم مخطط التصرفات والتي عادةً ما يتم إساءة فهمها عند مواجهتها للمرة الأولى في ظل غياب أي خلفية عنها بالاطلاع المسبق على طريقة تعامل الفرد و تصرفه ضمن هذا المجتمع، فالطريقة المثلى في تجنب سوء فهم الآخرين هو الاطلاع على طريقة عيشهم وتفكيرهم من أجل الوصول للصورة الصحيحة الإيجابية عنهم لذلك ينبغي فهم طبيعة العقلية اليابانية من خلال النقاط التالية:
روح الانتماء هو المحور الأساسي
لكل مجتمع طابعه الخاص في التعامل مع الفرد سواءً كان زائراً للبلد المضيف أو من السكان الأصليين لهذا البلد. ويتعامل اليابانيون بشكل عام بنهج مميز عن باقي المجتمعات وذلك يعود لعدة عوامل وأبرزها العامل التربوي بالإضافة إلى العُرف العام للمجتمع الذي يستمد جذوره من عناصر أساسية سنتناولها في هذا المقال. لكن لابد من التنويه للضرورة بأن هذا النهج وهذه العقلية في التعامل هي صبغة عامة يلاحظها العالم في هذا المجتمع وليس بالضرورة أن نرى التزام كافة اليابانيين بها! فكما لكل قاعدةٍ شواذ أو بمعنى أدق استثناء؛ يمكننا رؤية يابانيين لا تنطبق عليهم هذه العقلية أو هذا الطابع.
إن عقلية المجتمع الياباني بشكل عام تصب دوماً في مصلحة المجموعة أولاً، لذلك نرى الكثير من اليابانيين يوظفون التزاماتهم بشكل أساسي لصالح المجموعة كأولوية مطلقة. للحفاظ على السلام و التناغم ضمن المجموعة حتى لو كان في ذلك ضرراً بالمصالح الشخصية! أو حتى لو كانت هذه الأولويات تعود فقط لمصلحة المجموعة فقط دون المصلحة الشخصية!
و وفقاً للعقلية اليابانية؛ فإن الفرد يعد عضواً من عدة مجموعات تنتمي كلٌ منها لمجموعة أكبر منها بحيث تكون الدولة هي أكبر مجموعة. والمدينة مجموعة أصغر حيث يعيش الفرد. وكذلك زملاءالعمل يشكلون مجموعة أصغر وخصوصاً أولئك الذين يعملون في نفس القسم، كما تعد العائلة مجموعةً أيضاً بالإضافة إلى الأصدقاء المقربين.
المنزلة الاجتماعية والالتزامات
يميل اليابانيون عموماً إلى التحلي بالود والأدب خصوصاً مقابل الأشخاص ذوي المقامات العليا ضمن مجموعاتهم فكلما امتلك الفردُ خبرةً أكبر واستغرق وقتاً أطول في عمله أو خدمته ضمن المجموعة؛ توجّب التعامل معه بأدب واحترام، وكذلك الأمر بالنسبة لكبار السن من أفراد العائلة.
وعلى الرغم من عدم انتماء الغرباء إلى أي مجموعة من مجموعات الفرد الياباني؛ إلّا أنه يميل كثيراً إلى الودّية والأدب في التعامل مع الغريب، وذلك لأنه من الضروري – وفقاً للعقلية اليابانية – أن يحافظ الفرد على التناغم والسلام ضمن المجتمع الياباني. فمن الصعب أن يحكم الفرد على الكتاب من عنوانه؛ بمعنى آخر من الصعب أن يعرف الفرد الياباني المنزلة الاجتماعية المناسبة لهذا الغريب ولذلك يودّ الفرد الياباني و بشكل تلقائي تجنب أية تصرفات أو سلوكيات غير لائقة في التعامل مع الغريب والاحتكاك معه خصوصاً إن كان فعلاً ذو منزلة اجتماعية أعلى أو مقام أكبر. وذلك يمنحهم الفرصة للتعامل مجدداً مع هذا الغريب إن احتاجه لأمر ما فيما بعد لذلك لا مصلحة له أبداً في هدم جسور الوصال.
تركز العقلية اليابانية بشكل رئيسي على الالتزامات. مبدئياً، توجد التزامات معينة في كل مرحلة من مراحل حياة الفرد أي منذ تخرجه من الثانوية حتى حصوله على عقد عمل دائم ينتهي بالتقاعد. هناك التزامات لابد من تحقيقها من أجل الحفاظ على التناغم والإنتاجية ضمن المجتمع. وتتضمن التزامات الطالب حضور الحصص المدرسية كل يوم، والالتزام بقوانين المدرسة وتعليمات المعلمين وأن يدرس الطالب بجد وأن يطيع القوانين ويحقق الالتزامات في أي نشاط أو فعالية يود الانضمام إليها. لكن مسألة مسامحة الطالب أسهل في حال لو أخفق بتحقيق التزاماته لأن إخفاقه يعتبر في هذه المرحلة طيشاً ومن المتوقع أن “يخفق الطالب اليافع في تحقيقه التزاماته بشكل منتظم”.
أما بالنسبة للرجل أو المرأة العاملة فمن المتوقع أن يكون مستوى الالتزام عالياً وجدياً حتى لو استدعى ذلك التضحية برغباتهم واحتياجاتهم من أجل مصلحة المجموعة العليا (المؤسسةأو الشركة)، حتى لو نتج عن ذلك استغراق وقت أقل بكثير مع العائلة والأصدقاء والاستمتاع بالهوايات والإجازات ولهذا السبب انتشر شبح الموت بين المفرطين في العمل (شبح الكاروشي) وهو الموت بسبب الإفراط والإجهاد من كثرة العمل بدون انقطاع وبدون تقديم أية شكوى ولا يسألون حتى على زيادة في الأجر العادي مقابل إفراطهم في العمل! لأنه في صميم اعتقادهم بأنه عليهم أن يفعلوا ذلك وأنه يجب أن يحققوا هذه “الالتزامات”!
حالات افتراضية
لو ضلّ سائحٌ الطريق في اليابان؛ وذهب ليسأل الفرد الياباني عن الاتجاهات ليرشده؛ فإن الفرد يشعر في هذه الحالة بأن عليه التزام كبير و واجب عليه أن يرشده وأن يصف الطريق لمساعدةالسائل. بل إن بعض الأفراد اليابانيين سيرافق السائل إلى وجهته من أجل إرشاده حتى لو لم تكن هذه الوجهة للفرد الياباني بالأساس! لكن في حال لو لم يكن الفرد يعرف أي شيء عن هذه الوجهة أو الموقع الذي يسأل عنه من ضل سبيله؛ ما الذي سيفعله الفرد في هذه الحالة؟
بشكل طبيعي؛ يسعى الفرد الياباني إلى البحث عن أية وسيلة للمساعدة أو لسؤال أشخاص قد يعرفوا الموقع أو الوجهة للإرشاد بشكل أفضل. ومن الممكن أن يعتذر الفرد الياباني عن المساعدة بقوله أنه لا يمكنه معرفة هذا الطريق أو الوجهة من أجل إرشاد السائح، لكن ذلك يعتبر فظاظة و وقاحة وفقاً للعقلية اليابانية لأن الفرد مُلزم وواجبٌ عليه أن يساعد في هذه الحالة. لذلك في الغالب سيبذل قصارى جهده لإرشاد السائح لوجهته حتى لو لم يكن يعرف منذ البداية حيث يعمل الفرد على البحث و التحري حتى يساعد السائح ولو استهلك ذلك بعضاً من وقت السائح! المهم أنه حقق واجبه!
ومن الجدير بالذكر بأن الفرد الياباني لا يميل لمساعدة الآخر في حال لم يُطلب منه ذلك، لهذا السبب؛ لن نرى الأفراد يقومون بمساعدة كل من وقع في مشكلة إلا حين يطلب من تورط بمشكلة المساعدة فعندها يشعر الفرد بأنه يجب عليه تقديم المساعدة أما لو لم تُطلب أية مساعدة من الفرد فسيقوم بتجاهله.
وبالحديث عن حالات أخرى؛ لو تخيلنا أنّ جارٌ لنا أزعجنا بأصوات الموسيقى الصاخبة فهناك احتمال كبير أن نذهب لنواجهه بشكل مباشر بالذهاب إلى منزله وإخباره بأن يتوقف عن هذا الإزعاج. وهذا الأمر ينطبق على حال الزملاء في العمل فيما لو قام أحدهم بسرقة قلم من المكتب الخاص بك! قد لا يحبذ البعض المواجهة المباشرة وذلك يعتمد على شخصية كل من المواجِه و المواجَه. فالبعض يحبذ تجاهل هذا الأمر عسى ولعلّ أن تكون مشكلةً عابرةً تنتهي من تلقاء نفسها. والبعض الآخر يفضل طريقة تقديم شكوى سراً إلى الشخص ذو الأعلى منزلة؛ والذي سيواجه بدوره مسبب المشكلة فيما بعد عند الضرورة.
تعد طريقة المواجهة المباشرة شبه معدومة في اليابان، فمن أجل المحافظة على السلام و التناغم ضمن المجموعة؛ يعكف اليابانيون على تجنب المواجهة المباشرة مع مسبب المشكلة. فالعقلية اليابانية لا تقوم على النفاق هنا كما يعتقد البعض! لكن المقصد الأساسي هنا هو الخشية من تحول المواجهة المباشرة إلى ضغينة في قلب مسبب المشكلة حتى لا يشعر بالإحراج والاستياء في حال لو تمت مواجهته وإخباره بحقيقة تسببه بمشكلة. فهذا سيسبب خللاً في التناغم والسلام ضمن المجموعة. بدلاً من ذلك؛ يمكن الإبقاء على التعامل بلطف و ود مع مسبب المشكلة وكأن شيئاً لم يكن (أي أن يتم تجاهل المشكلة) لكن، سيلمّح الفرد لزميله الآخر (المشترَك بينه وبين مسبب المشكلة) بأن زميلهما قد تسبب بمشكلة معينة وهي سرقة القلم كما ورد في المثال السابق.
ثم يقوم الزميل المشترك بإخبار زميل آخر ضمن المجموعة ليقوم بدوره هو الآخر بنقل هذا الخبر إلى شخص ذو منزلة أو رتبة أعلى ضمن المجموعة ثم الأعلى فالأعلى حتى يصل الأمر لشخص مرموق ذو منزلة اجتماعية كبيرة يرى في نفسه القدرة على أن يذهب بشكل مباشر ليواجه مسبب المشكلة ليخبره بأن أحد أفراد المجموعة قد يكون قلقاً من احتمالية تسببه بهذه المشكلة.
قد تحمل هذه الطريقة نوعاً من الغموض، والهدف من ذلك هو تجنب إخبار مسبب المشكلة عن الشخص صاحب الشكوى ومن هو الشخص المستاء منه (على الرغم من أن مسبب المشكلة في الحالة التي ذُكرت سابقاً قام بسرقة قلم من شخص معين فقط! وبالتالي سيكتشف من هو الشخص المستاء بسرعة كبيرة!) ومع ذلك يتم اتباع هذه الطريقة على أية حال من أجل الحفاظ على الوئام و التناغم والسلام ضمن المجموعة حتى لو ظلت مشاعر المتضرر دفينة في قلبه.
قد يجد في ذلك الكثير من غير اليابانيين الإهانة من خلال ما يعتبرونه لعبة اللف والدوران، حيث يعتبر الكثير هذه الطريقة مزعجة لأنها تأخذ وقتاً وجهداً كبيراً بالمقارنة مع حجم المشكلة التي يمكن حلها بالمواجهة المباشرة بدلاً من التحدث عن مسبب المشكلة ومن وراء ظهره مع عدة أشخاص والتصرف بودّ في وجهه. وهي بالفعل مشكلة بحد ذاتها في هذه الحالة لأنه يمكن الحديث والتفاهم مع مسبب المشكلة بالمواجهة المباشرة خلال ثلاثة دقائق مثلاً ، بدلاً من إذاعة الخبر لعدة أشخاص ضمن المجموعة!
الحفاظ على تناغم المجموعة
كما ذُكِر آنفاً من خلال الأمثلة السابقة، إن الفرد الياباني يمكن أن يتصرف بطريقة جداً لطيفة و ودودة ظاهرياً لكن ليس بالضرورة أن تطابق هذه الصورة في الباطن، وينبغي فهم هذا الشيء بطريقة إيجابية للضرورة فاليابانيون مؤدبون ولطيفون بطبعهم و يحبون تقديم المساعدة. لكن من الصعب في بعض الأحيان إدراك أية مشاعر مغايرة تجاه الشخص الذي يتعامل معه.
فنحن في الغالب إن انزعجنا من شخص نقدره ونحترمه كثيراً خصوصاً إن كان مقامه رفيعاً أي أن منزلته الاجتماعية كبيرة فقد نجد بعض الإحراج في مصارحته ومواجهته بشكل مباشر بما أزعجنا منه، ولتفادى هذا الإحراج احتراماً له وتقديراً لشأنه نضطر لإغفال هذا الموضوع أمامه والتحدث مع من يمكن أن ينصحه ويجد في نفسه القدرة و الكفاءة والمنزلة لمواجهته فمن الصعب مواجهة شخص ذو منزلة مرموقة ومكانة اجتماعية كبيرة خاصةً لو كانت الشخصية هامة وكبيرة فقد تسبب المواجهة المباشرة الإحراج والاستياء أو حتى مشاكل كبيرة لصاحب المشكلة. لكن ومع ذلك يميل الناس في مجتمعنا إلى إظهار كرههم للشيء الذي يبدر من أي شخص كان مهما كان شأنه ليضعنا بذلك في مواجهةٍ مباشرة مع صاحب الشأن.
إن الحفاظ على التناغم ضمن المجموعة يعني أيضاً أن التوافق مع قراراتها بالمجمل شيء أساسي.
وكذلك فإن الاختلاف بالرأي بين الفرد وقائد المجموعة قد يساهم في إحداث خلل في تناغم المجموعة، لذلك يفضل الفرد – غالباً – أن يلتزم الصمت وأن يدعم قرار قائد المجموعة أو قرار المجموعة التوافقي الذي تم أخذه بالأغلبية. حتى لو كان هذا القرار يفضي إلى خلق مشاكل للفرد نفسه أو للمجموعة بحد ذاتها! لذلك يعتقد الفرد وفقاً للعقلية اليابانية بأنه من الأفضل المحافظة على تناغم المجموعة بدلاً من محاولة تفادي قرار خاطئ (غالباً ما يفضي إلى نتائج كارثية).
الإجابة بالرفض وتجنبها
إنه من الوقاحة أن يجيب الفرد بالرفض بقول “لا” في الأمور كلها وفقاً للعقلية اليابانية، حيث يستخدم اليابانيون عادةً جملاً وعبارات أطول بكثير من عبارة الرفض المباشر المعتادة بالنسبة لنا والمختزلة بكلمة واحدة “لا”. على سبيل المثال لا الحصر: إن واجه أحد اليابانيون سؤالاً كالتالي: “هل يمكننا الذهاب غداً إلى صالة السينما؟” فالإجابة التي نتوقعها نحن عادةً في حالة الرفض وبشكل طبيعي هي الاعتذار بدون التسبب باستياء للشخص السائل؛ لكن الإجابة تكون كالتالي: “غداً، كنت أتمنى الذهاب لكن لدي موعد مع طبيب الأسنان (مثلاً)” وتوجد هناك الكثير من الأساليب اللطيفة للرد بالرفض.
أما بالنسبة لليابانيين، فالإجابة بالرفض تكون بشكل مغاير تماماً لدرجة أن المعنى الحرفي للعبارة التي تُذكر عند الرفض لا تدل بشكل مباشر على الرفض! فاللغة اليابانية مليئة بالتعبيرات التي قد تكون مربكة للأشخاص المبتدئين فيها، لذلك فإنه ينبغي أن يكون الشخص ذو مستوى متوسط على الأقل باللغة لكي يستطيع فهم هذه التعابير، فاليابانيون ببساطة لا يجيبون بـ “لا” حتى على الأسئلة البسيطة! فالطريقة الشائعة بالرفض بين اليابانيين هي تقديم اعتذار بسيط مثل المثال السابق؛ فإن المبرر لن يتم ذكره صراحةً عند الرفض. فبدلاً من القول بالمثال السابق: “…لدي موعد مع طبيب الأسنان في الغد” يميل اليابانيون للقول عند الرفض لعبارة تكون ترجمتها الحرفية كالتالي: “أرجو المعذرة، غداً يبدو بعض الشيء…” أو “يبدو قليلاً…” والملاحظ هنا بأنه لم يتم ذكر بأن فكرة الذهاب بالغد سيئة! فقط القليل من شيء ما! لم يتم تحديده.
وبشكل مماثل عند الذهاب إلى أحد المتاجر والسؤال عن صنف من الشوكولا قد نفذت كميتها، يميل البائع الياباني للإجابة كالتالي: “أرجو المعذرة، إنها بعض الشيء…”
وهناك طريقة شائعة أخرى بالرفض وقد تكون مربكة كثيراً للبعض حتى أنه يصعب التمييز فيها أحياناً بين الموافقة والرفض! فبدلاً من الإجابة بـ”لا”، قد يجيب الياباني عند دعوته إلى التزلج مثلاً كالتالي: “نعم، ولكن …” أو بهذه الصيغة: “هذه فكرة جيدة! لكن…” فهنا يقول الشخص بأن فكرة التزلج راقت له، ثم ذكر بعدها كلمة “لكن” والتي تعني الرفض. وهنا نجد أن مبرر الرفض قد بقي مبهماً وغير صريح.
الخلاصة
لكل عقلية أو طريقة تفكير إيجابيات و سلبيات، والعقلية اليابانية تشجع بكل تأكيد على الود والاحترام والانسجام ولعب دور المساعد دوماً مع الآخرين (حتى لو كان ذلك من باب التظاهر في بعض الأحيان). لكنه يخلق هرماً تسلسلياً اجتماعياً صارماً نوعاً ما في مجال الأعمال. والتي قد تعيق مسار التطوير باسم الحفاظ على انسجام وتناغم المجموعة بل إن ذلك قد يعرض الناس للاستغلال من قبل بعض الأشخاص “ذوي المنزلة الاجتماعية الكبيرة”. وفي نفس الوقت، فإن هذه العقلية تشجع على معالجة مشكلة الأنانية والقدرة على التحكم بمشاعر الغضب والحقد والسعي للثأر. والبعد عن التقليل من شأن الآخرين. بسلبيات و إيجابيات العقلية اليابانية في التفكير والتعامل مع الآخرين نجد أنه لا توجد طريقة مثالية أو كاملة. فما هو رأيكم بهذه العقلية؟ هل تطغى إيجابياتها على سلبياتها في المجتمع؟ أم العكس؟
Photo by Linh Nguyen on Unsplash
شعب اكثر من رائع…انه انساني الى درجة وبنفس الوقت هو كالانسان الالي في حفظه للنظام والوقت والعمل…اشكر شعب اليابان على اخلاقهم العالية…طبعا في اليابان عندما سألت احدى الموظفات عن اوضاعهم قالت لابأس بها…ولكنها ليست الجنة…هناك شعوب اكثر سعادة منا رغم اننا افضل منهم…وهذا يعني ان هناك اخطاء يجب ازالتها لكي نكون الشعب الاكثر سعادة ايضا…ابهرتني بصراحتها…
جميل
♡♡♡
لهذا سمي كوكب اليابان
المقال جميل جدا
حقا المجتمع الياباني منفرد تماما عن باقي المجتمعات.
العقلية اليابانية تطغى ايجابياتها على سلبياتها بكل تأكيد و ذلك نظرا لتقديم مصلحة الجماعة على مصلحة الفرد.
اتمنى من كل قلبي لو كنت اقطن في اليابان
مجتمع في أرقى الصفات الإنسانية.
ان الشعب الياباني شعب مميز ومتميز بكل ما تحملة الكلمة من معنى اود بالتعرف والأطلاع على هذا الصعيد اكثر واكثر انة حقا مثير للاهتمام.
مقال رائع جدا
اعتقد تطغى الإيجابيات على السلبيات ونتائج ذلك واضحة بتقدم اليابان عن باقي دول العالم وقد لمست مباشره طريقة تفكير وعقلية المجتمع الياباني من خلال زياراتي وإعادة مقالتكم هذه بي الذاكرة وأثرتها بالمواقف الإيجابية الكثيرة والمتنوعة تحياتي وشكرا
ها المجتمع الياباني سوباراشي سلبياته خفيه وايجابياته ظاهره ويبدوا لي ان الشعب الياباني ليس عنيد بالشكل الكافي وان كانت صفة العناد سلبيه في بعض الاحيان لكنها تنطوي على معاني ساميه في احيان اخرى والتهذب المبالغ به وان كانت صفه جيده لكنها رخوه من جانب وعلى قول الشاعر العربي ياقوم ان طول الحلم مفسدة وربما ضره ابقاء احسان وعلى كل حال المجتمع الياباني سوباراشي والتهذب العالي للمجتمع الياباني لن تظره كثيرا لانه مجتمع شبه منعزل ثقافته خاصه لكن مثل هذا المجتمع عليه ان يحذر في التعامل مع المجتمعات الاخرى لان ثقافته تختلف عن اغلب المجتمعات ويجب على الحكومه اليابانيه الانتاح على الشعوب الاخرى وتشجيع الهجره لليابان ضمن شروط اولها اخلاقيه
المجتمع الياباني رائع يعتمد في ذروته على مساعدة الآخر، ونشر الود والمحبة والسلام بين جميع فئات المجتمع،.
طريقة تفكيرهم جميله جداً تحث الافراد على الاهتمام بالاخرين والاحترام ومعاملة الاخرين كعائله حتى لو كان فيه ضرر لمصلحته النفسيه
ثقافةشعب اليابان مختلفة وقد تعجبت من عدم قول ( لا) صراحة لاي شخص…في موقف يستوجب اعلان الرقص القاطع
(ليكن كلامكم نعم نعم لا لا وما زاد على ذلك فهو من الشرير)
ثقافة شعب اليابان ( مختلفة) وقد تعجبت من عدم قول ( لا) صراحة لأي شخص إذا تعرض لموقف ( يستوجب الرفض القاطع)
ليكن كلامكم نعم نعم ..ولا لا وما زاد على ذلك فهو من الشرير
عقلية متميزة
عقلية جبارة وتعلمت من تجاربها بالتراكم المعرفي والعلمي المستمر
الكايزن والتطوير المستمر هو ما دفع العقل الياباني للوصول الى هذا المستوى
أعتقد أن عقليتهم هذه هي نعمة من الله ..لأن الاحترام والانتماء للمجموعة هما أساس بناء العلاقات في المجتمع!
ولكن أعتقد أيضاً أن في هذه العقلية شيء من المبالغة … وذلك في رفضهم للأشياء على سبيل المثال …او عند المواجهة المباشرة …فلكل شيء وسطية!
معلومات لم اعرفها من قبل شكرا للمشاركة
حسب ما لاحظت الجيل الجديد يكره هذه الأمور ويصبح اكثر صريحا في التعبير عن رأيه مهما كان انانيا
انها عقلية مميزة فعلا تعني دائما بالاهتمام المجتمع والمجموعة احترام الاعلى منزلة ومساعدة الاخرين لو طلب منه ذالك لكن من سلبياتها انهم لا يقومون بالرفض مباشرة بكلمة لا ولا يواجهو المشكلة مباشرة بل يميلون الى تجاهلها لوكانت بسيكة او يخبرون من هم اعلى منهم رتبة لحلها حتى لو كانت بسيطة ولكن تبقى عقليتهم رائعة