قدرت حكومة قطاع «إيدوغاوا» في طوكيو عبر مسح جديد، أن شخصاً واحداً يعاني من العُزلة الاجتماعية من بين كل 76 شخصاً يعيشون في القطاع.
أكثر من 9,000 شخص يعانون من العُزلة الاجتماعية
نشرت حكومة قطاع «إيدوغاوا» في العاصمة طوكيو يوم الـ8 من يونيو 2022، نتائج مسح يرصد عدد الأشخاص الذين يُعانون من العُزلة الاجتماعية من بين نسبة سكان القطاع الكلية البالغة نحو 700,000 شخص.
حيث قدرت الحكومة المحلية أن شخصاً واحداً من بين كل 76 شخصاً يعاني من ظاهرة «هيكيكوموري»، وهو المصطلح الياباني الذي يستخدم لوصف العُزلة أو التقوقع الاجتماعي.
ووفق نتائج المسح، تراوحت أعمار الذين يُعانون من العُزلة بين 30 و 50 عاماً، ويبلغ عددهم (من كلا الجنسين) 7,919 شخصاً، وفي حال أضيف إليهم عدد الأطفال الذين يعانون من العُزلة ـــ 1,113 طفلاً ـــ سيصل العدد الإجمالي إلى 9,032 شخصاً أو 1.3% من تعداد سكان القطاع.
وكانت حكومة القطاع قد أرسلت استبياناً لنحو 180,000 منزل بين يوليو 2021 وفبراير 2022. وشارك في الاستبيان 103,000 منزل في القطاع أو نسبة 57.2% من العدد الكلي.
يُذكر أن نحو 90% من الأشخاص الذين يعانون من العُزلة الاجتماعية في المسح الحكومي المحلي، يعيشون مع عوائلهم أو مع أشخاص آخرين يعتنون بهم ويتجنبون الاختلاط لأسباب مختلفة. وتعتزم حكومة قطاع «إيدوغاوا» تقديم المزيد من الدعم إليهم لمساعدتهم على العودة إلى المجتمع.
هيكيكوموري ومليون اليابان المفقود
تُعرّف وزارة الصحة، العمل والرفاه اليابانية المصابين بـ«هيكيكوموري» على أنهم أولئك الذين بقوا في منازلهم لـ6 أشهر متتابعة على الأقل، دون الذهاب إلى المدرسة، العمل أو التفاعل مع الناس خارج إطار عوائلهم.
وتقدر الحكومة اليابانية عدد الذين يعانون من التقوقع الاجتماعي بنحو 1.15 مليون شخص وفق إحصاءات حديثة. حيث تتراوح الأسباب التي تجبرهم على الانسحاب، من التنمر والتعرض للمضايقات وحتى الفشل في العمل أو الاستسلام بصورة عامة.
في حين أن هذه الظاهرة تُعرف خارج اليابان باسم «8050»، إذ يشير رقم 80 إلى عمر الآباء الذي يدعمون أبناءهم المنعزلين اجتماعياً بعمر 50 عاماً.
يُذكر أن الحكومة اليابانية تحاول مساعدة هذه الفئة بكافة الطرق، كون أن الانعزال يقود في أغلب الأحيان إلى الفقر أو الوفاة.
مشكلة العزلة الاجتماعية في اليابان اخذت ابعادا كثيرة ونتمنى ان تجد الحكومة حلا لها بشكل جذري
فكرة ان الحكومة اليابانية تقوم بمسح للمجتمع و تفقد حال الناس امر جيد نمنى ان نراه في الدول العربية
لكن ما السبب الذي يدفعهم الى العزلة
لكي يحلو المشكلة من جذورها اعتقد انه يجب البحث عن الاسباب التي تدفع هؤلاء الاشخاص الى العزلة
ارجو ان تحل مشكلة هذه العزلة
شيء جميل ان تجد حنلات حكومية من اجل مكافحة هذه المشاكل، حقًا سيء يدعو للاعجاب
هذه مشكلة فإذا زاد عددهم تحملت الدولة أعبائهم فهم يصبحون عالة على المجتمع بسبب كونهم لا يخرجون من المنازل
امل ان تجد الحكومة اليابانية حل لمشكلة العزلة الاجتماعية
ان مثل هذه العزلة تضر المجتمع الياباني بالنظر الى شح الايدي العاملة
لقد كانت مقالة مثيرة للاهتمام
العزلة الاجتامعية تواص الضغط على اليابانيين والحكومة تحاول حل الموضوع بطرق مختلفة
الاشخاص الذين يبقون 6 اشهر تواليا هم من يصنفون على انهم هيكيكيموري
90 بالمئة من المنعزلون لديهم شخص ما يعتني بهم
تعرف ظاهرة العزلة خارج اليابان بمسمى 8050 ولها اسباب مختلفة