بعد الفاجعة الكبيرة التي وقعت في استوديو كيوتو أنميشن في الـ 18 من يوليو/تموز، والتي أودت بحياة 34 شخصاً من العاملين في الاستوديو، كشفت شرطة كيوتو عن هوية الجاني بعد الهجوم بيوم ويدعى “شينجي أوبا” (41 عاماً)، يقطن في مدينة سايتاما شمال العاصمة طوكيو (اضغط هنا لقراءة المقال). وعند إجراء التحقيقات تكشفت دوافع الجاني، حيث أدعى أن الاستوديو سرق روايته بالرغم من عدم ثبوت أي أدلة على ارتباطه بالاستوديو في السابق.
وخلال صباح اليوم بتوقيت اليابان المحلي كشفت شرطة كيوتو عن فيديو جديد أخذ من كاميرا مراقبة يظهر فيه شكل الجاني ويشبه شكل الشخص الذي تم القبض عليه بالقرب من مكان الهجوم. ويعرض الفيديو الجديد “شينجي أوبا” وهو يتمشى في أحد شوارع مدينة كيوتو قبل يومين من الهجوم الذي وقع في تمام الساعة الـ 10:35 صباحاً بتوقيت البلاد المحلي في البناء الأول التابع لاستوديو كيوتو أنميشن.
وفي الفيديو المأخوذ من كاميرا مراقبة تبعد مسافة 3.8 كيلومتر عن موقع الهجوم، يظهر “أوبا” وهو يتمشى بينما يحمل حقيبة على ظهره حوالي الساعة الثانية بعد الظهر في يوم 16 يوليو/تموز 2019، ويعتقد بأنه كان يخطط لتنفيذ الهجوم مسبقاً عبر التجول في المناطق المجاورة للاستوديو بالرغم من أنه يقطن في محافظة شمال طوكيو تبعد الكثير عن محافظة كيوتو جنوب غرب اليابان.
وتقول شرطة كيوتو بأنها تتبعت الجاني، وتوصلت التحقيقات إلى أنه قد أقام في مقهى للإنترنت بالقرب من محطة JR Kyoto بين الساعة الـ10 والنصف صباحاً وحتى الساعة الـ12:35 خلال نفس اليوم الذي رصدته فيه كاميرا المراقبة، ويعتقد بأنه سافر في ذلك اليوم إلى مدينة يوجي وهي المدينة التي يقع فيها الاستوديو الذي تعرض للهجوم. كما تقول الشرطة أن الرجل في الفيديو يرتدي نفس الملابس الذي كان يرتديها أثناء اعتقاله بعد الهجوم. حيث يرقد “أوبا” الآن في المستشفى ليعالج من حروق خطيرة أصابته وتنتظر الشرطة أن يتعافى قليلاً لتستطيع القبض عليه رسمياً والتحقيق معه.
وتقول الشرطة بأنها كانت تجري تحليلات الحمض النووي (DNA) على الضحايا الـ34 الذين ماتوا في الهجوم المفتعل، وكان من الصعب التعرف عليهم نتيجة الحروق الشديدة التي تعرضت لها الجثث، وقد انتهت من التحليلات وسلمت الجثث إلى ذويهم دون الكشف عن هويات الضحايا احتراماً لمشاعر عوائلهم وأصدقائهم. ولكن هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية الرسمية كشفت قبل يومين عن قائمة بأعمار الضحايا دون التطرق إلى الأسماء وكانت أعمارهم تترواح بين الـ20 والـ60 عاماً، وتفصيلها كالتالي:
• 12 شخصاً من الضحايا في العشرينيات • 15 شخصاً منهم يبلغون الثلاثينيات • 6 منهم يبلغون الأربعينيات • 1 فقط يبلغ الستينيات.
ولم يتم حتى الآن تأكيد إشاعات وفاة السيد “تاكيموتو ياسوهيرو” مخرج إحدى حلقات أنمي فايوليت إيفرغاردين، والتي انتشرت في البداية على تويتر بسبب خطأ في الترجمة من اليابانية إلى الإنجليزية بالرغم من أنه ما زال في عداد المفقودين وفقاً لمصادر مقربة من عائلته وشرطة محافظة كيوتو. ومن المتوقع أن يتم الكشف عن قائمة بأسماء الضحايا من العاملين في الاستوديو قريباً.
اقرأ أيضاً: حريق مفتعل يبتلع استوديو أنمي في كيوتو ويقتل العشرات
اقرأ أيضاً: مخرج فيلم “ما اسمك” يخرج عن صمته بعد حريق كيوتو
وقدم الرئيس لاستوديو كيوتو أنميشن السيد “هيديئكي هاتا” العديد من التصريحات الرسمية كان أهمها: بأن الاستوديو قد استلم العديد من رسائل التهديد بالقتل وغيرها على مدى السنوات الماضية، وبأن الاستوديو غير مرتبط بأي شكل من الأشكال بالجاني “شينجي أوبا” ولم يعمل في الاستوديو من قبل. وصرح أيضاً بأن عملية إعادة البناء قد تستهلك 5 إلى 10 سنوات، وأعمال الاستوديو قد تلفت بالكامل، ولكن الأعمال المخطط نشرها من أفلام وأنميات ستكون على موعدها الأصلي ولن تتغيرمثل فيلم “Violet Evergarden” والذي من المزمع عرضه في يناير 2020 وفق الجدول.
يذكر أن مفتعلي الحرائق في اليابان يواجهون عقوبة الإعدام، كون جريمة افتعال الحرائق خطيرة جداً بالنظر لطريقة بناء المنازل اليابانية والتي تتألف من الخشب بشكلٍ عام. حيث يواجه أحد أشهر مفتعلي الحرائق عقوبة الإعدام حالياً بعد أن أضرم النار ببناء في محافظة أوساكا أودى بحياة 16 شخصاً في عام 2008.
المصادر: شرطة محافظة كيوتو – هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية – صحيفة “ذا ماينيتشي” اليابانية
صورة المقال الأصلية: امرأة يابانية تبكي بينما تزور مكان الحريق في كيوتو وتضع الأزهار وتصلي للضحايا، عبر Jae C. Hong لوكالة AP
من خلال شكله وهيئته العامة لا يبدو رجلا خطيرا او غير سوي، لكن افعاله غير ذلك لهذا السبب يرجى توخي الحذر من الغرباء عموما والتحفظ عليهم.
يا له من شخص سيئ لقد أودى بحياة الكثير من الناس
حتى وان كانت هذه روايته فرضا التي سرقت كان يجب أن يذهب إلى الشرطة عندها لم يكن يجب عليه فعل ذلك الحريق الذي قتل الابرياء
من الجيد أنه تم الارسال به يجب معاقبته عقاب شديد
يبدو ان الادلة الدامغة كلها تشير اليه، ولا يبدو ان امامه فرصة للنجاة في المحكمة
لا يوجد مبرر لهذه الجريمه البشعه
يستحق حكم الإعدام بجدارة!!