ترى شريحة من الشعب الياباني بأن الحكومة اليابانية هي الأسوأ في استجابتها لأزمة فيروس كورونا الجديد، وفق استطلاع عالمي أجري عبر الإنترنت بواسطة شركات بحثية في سنغافورة وفرنسا.
الحكومة اليابانية في المرتبة الأخيرة
جاءت الحكومة اليابانية في المرتبة الأخيرة من بين 23 دولة ومنطقة، في استطلاع عالمي أجري عبر الإنترنت، لتقييم استجابة الحكومات لأزمة فيروس كورونا الجديد (كوفيد – 19) في 4 جوانب مختلفة.
وبالرغم من أن عدد الإصابات والوفيات في اليابان غير مرتفع مقارنةً بدول متقدمة أخرى، إلا أن الحكومة اليابانية الحالية جاءت في المرتبة الأخيرة وتلقت أسوأ تقييم إجمالي (16 نقطة من أصل 100) بواسطة شريحة من شعبها في 4 جوانب مختلفة تتعلق بالتعامل مع أزمة كورونا، وهي: الجانب السياسي (نسبة دعم 5%)، جانب الأعمال (نسبة دعم 6%)، الجانب الاجتماعي (نسبة دعم 6%) والجانب الإعلامي (نسبة دعم 47%).
وأجري الاستطلاع عبر الإنترنت بمشاركة 12,592 شخص حول العالم تتراوح أعمارهم بين 18 عاماً وحتى 80، ابتداءً من 3 أبريل/نيسان وحتى 19 أبريل/نيسان، بواسطة شركات بحثية، الأولى سنغافورية تُدعى “Blackbox” والثانية فرنسية وتدعى “Toluna”.

و وفق استطلاع الشركات البحثية، أقل درجة للنجاح فيه تساوي 45 نقطة (من أصل 100). حيث سجلت 11 دولة نقاطاً أعلى من 45، بينما جاءت الصين (وهي بؤرة تفشي الفيروس) في المرتبة الأولى عالمياً بـ86 نقطة، حسب تقييم الشعب الصيني لأداء حكومته.
قصة مرتبطة:
بعد انتقادات واسعة، الحكومة اليابانية تسهل شروط الكشف عن فيروس كورونا

ما رأي الخبراء بهذا الاستطلاع؟
قال “ديفيد بلاك” وهو المدير التنفيذي لشركة “Blackbox” البحثية في سنغافورة، بأن تقييم الحكومة اليابانية السيء، يتماشى مع الانتقادات التي تواجهها الحكومة بقيادة رئيس الوزراء شينزو آبيه، حيال تعاملها مع أزمة فيروس كورونا. وقال “ديفيد بلاك” بأن الحكومة اليابانية أعلنت حالة الطوارئ بشكلٍ متأخر جداً، مما تسبب بسيل من الانتقادات من قبل الشعب. ويُجادل “ديفيد بلاك”، بأن شينزو آبيه قد “فشل” في عبور “اختبار ضغط القيادة المرتبط بأزمة فيروس كورونا الجديد”.
وعلى الجانب الآخر، يُجادل خبراء بأن أغلب البلدان الديمقراطية تلقت تقييمات سيئة جداً مقارنةً بالصين والتي تلقت أفضل تقييم من شعبها، بسبب “الطبيعة الديمقراطية” لتلك البلدان، وإمكانية انتقاد الشعوب لحكوماتها بحرية! كما يقول خبراء، بأنه من الصعب الاعتماد على مثل هذه الاستطلاعات بسبب إمكانية التلاعب بها بسهولة.
ومن الجدير بالذكر، أن الحكومة اليابانية تواجه الكثير من الانتقادات (بعيداً عن الاستطلاع أعلاه)، بسبب طريقة تعاملها مع أزمة فيروس كورونا الجديد في البلاد. وأظهرت شريحة واسعة من الشعب الياباني استيائها بشكلٍ واضح من الحكومة خلال عدة استطلاعات أجريت داخل اليابان في الأشهر الماضية.

المصادر: استطلاع عالمي عبر الإنترنت إجري بواسطة شركة “Blackbox” البحثية في سنغافورة وشركة “Toluna” البحثية في فرنسا – وكالة كيودو اليابانية – هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية
صورة المقال الأصلية: صورة تعبيرية | عبر شركة بلاكبوكس البحثية
نتمنى الافضل لليابان
مع انه امر مؤسف جدا لكن في الحقيقة انا ايضا انتقدت الحكومة اليابانية بهذا الشأن.
انا ايضا لم يعجبني هذا الجانب في اليابان حيث لا يمكن الحصول على فحص الا من تظهر عليه الاعراض اي حالة متقدمة و نحن تعلم أن هناك من لاتظهر عليهم الاعراض نتمنى الافضل للشعب الياباني
انا لا ارى شيء خطا في اليابان واتمنى الأفضل الأفضل لليابان ❤❤وبتوفيق
انا لاارى شيئ خطأ في اليابان.
انا لاارى شيئ خطأ في اليابان…
ارجح الرأي الذي يقول ان مثل هذه الاستطلاعات غير متوازنة او متكافئه بين النظم الديمقراطية والنظم الاستبدادية
الى الافضل في مواجهة الازمة
ان شاء الله سيكتشفون الخطأ الفادح
لا أظن الي هذة الدرجة وكما يعتقد الكثيرين ان هذة الابحاث واستطلاعات الرأي ليست بالدقة والواقعية واليابان قدمت الكثير ولا تزال خلال هذة الجاءحة سواء داخل البلاد وخارجها،.
الانتقاد للتقويم والتصحيح
قرأت
اطلعت على المقال
الانتقاد البناء شيئ كويس
تم الاطلاع على المقال
من غير المتوقع ان تحتل اليابان المرتبه الاخيره فهي ديما في الصداره
تم قراءة المقال
مقارنةمع حكومةبلدي العراق فبالتأكيد هي افضل واحسن اتمنى لكم الافضل
يمكن للكل التغلب على المرض لكن يتطلب ضحايا اكثر مع مرور الوقت
شي مؤسف نتمنى ان يتغير هذا الراي
يبدو ان الشعب الياباني ساخط على دولته بسبب طريقة تعاملها مع كورونا واستخفافها به على اكثر من صعيد
جائحة كورونا كانت مفاجئة للجميع و الحكومات حول العالم عانت كثيرا من تبعاتها الاقتصادية و الاجتماعية