نشرت وزارة التعليم اليابانية بيانات جديدة تظهر ارتفاع حالات انتحار الأطفال في البلاد خلال العام الدراسي 2020 والذي انتهى في مارس/آذار الماضي.
ارتفاع مُقلق في حالات انتحار الأطفال
أظهر مسحٌ سنوي أجرته وزارة التعليم، الثقافة، الرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، ارتفاع حالات انتحار الأطفال في اليابان إلى رقم قياسي، خلال العام الدراسي 2020 (والذي بدأ في أبريل 2020 وانتهى في مارس 2021).
وتجري الوزارة مسحاً كل عام لرصد حالات الانتحار في المدارس الابتدائية، المتوسطة والثانوية. بالإضافة لرصد حالات التنمر وغيرها من المشاكل الشائعة. و وفق البيانات، انتحر 415 طفلاً من مختلف الفئات العمرية، وهو ارتفاعٌ مُقلق بنحو 100 مقارنةً بالعام الدراسي 2019.
و أظهرت بيانات المسح، ارتفاع أعداد الطلاب الذين تغيبوا عن الدراسة لأكثر من 30 يوماً، إذ سجلت الوزارة عدداً يساوي 196,127 طالب، وهو ارتفاع بنحو 15,000 مقارنةً بعام 2019 الدراسي. ويُعزى الارتفاع إلى تأثيرات الجائحة المجتمعية ومخاوف لدى الطلاب أو ذويهم من تفشي فيروس كورونا.
ويجدر بالذكر، أن وزارة التعليم قالت بأنها تعمل على تشجيع الأطفال لطلب المساعدة عند احتياجها، كما تعمل على مكافحة ظاهرة الانتحار التي أصبحت تشكل خطراً متزايداً على الأطفال.
الأسباب وراء هذه الظاهرة
تقول وزارة التعليم اليابانية أن من بين 415 حالة مسجلة في العام 2020 كانت 305 في مدارس ثانوية، 103 حالة في مدارس متوسطة و 7 حالات في مدارس ابتدائية.
وتعود أسباب نحو 25% من الحالات إلى مشاكل داخل الأسرة أدت إلى انتحار الأطفال بسبب تأنيب الوالدين للأطفال، وبسبب القلق من المستقبل المهني نتيجة الضغط الدراسي أو عوامل أخرى.
ويذكر مسح الوزارة أن باقي الحالات كانت بسبب العوامل التالية: اليأس، أمراض عقلية، مشاكل مع الجنس الأخر لا تتعلق بالتنمر، مشاكل مع المعلمين، اليأس بسبب المرض، ضعف المستوى الأكاديمي.
وفي العادة تُجري المدارس اليابانية أو لجنة خاصة بوزارة التعليم تحقيقات في حالات انتحار الأطفال في المدارس، ومن خلال هذه التحقيقات يُعرف غالباً السبب وراء الانتحار إما عبر أصدقاء الطفل، ذويه أو ملاحظة يتركها خلفه! ولكن عدد كبير منها لم يُعثر على أي دليل يحسم السبب وراء الانتحار وهو ما يثير قلق الخبراء.
أتمنى السلامة لهم
القلق على المهنة المستقبلية بشكل مبالغ فيه للأسف ليس شيئا جيدا لابد من تخفيف الضغط عليهم فهم أطفال لا يستحقون كل هذا
[…] مؤخراً إلى ارتفاع نسبة الان… بشكل غير مسبوق […]
انه حقا امر حزين انتحار اطفال في ربيع حياتهم يجب حقا اتخاذ موقف جدي والاهم من ذلك توعيت الاطفال ان الانتحار ليس الا استسلام وتخفيف ضغوطات الدراسة وامكانية ايجاد عمل
اطفال وتنتحر؟! شيء بشع لابد أن تضع الأسرة قليلا من المرونة في تربية الأبناء…التوبيخ والقسوة الشديدة تنتج جيل عنيف وقد يؤذي نفسه ( فينتحر) أو يؤذي غيره عندما بكبر
الأطفال تنتحر!! أي إجرام بحقهم هذا!
القلق على مستقبلهم سبب لهم انهاء حاضرهم! هذا مؤسف جدا
حتى العوامل الأخرى غير مقنعة أبدًا لتجعل طفلا يموت!
أيضا اليابان تعاني من الأساس من انخفاض في الولادات هذا ليس من صالحهم أبدا
أعتقد ان هناك سبب آخر وهو انشغال الأهل بالعمل وعدم الانتباه لأفكار أطفالهم للأسف
وتعود أسباب نحو 25% من الحالات إلى مشاكل داخل الأسرة
يجب ان يكون هناك برامج لتعليم الوالدين كيف يتصرفان وكيف يحلان المشاكل بعيدًا عن الاطفال
التنمر في وسائل التواصل الاجتماعي من اهم اسباب انتشار هذه الحالات يجب وضع حدود وتشريع القوانين بشكل عاجل الاطفال في خطر ويجب حمايتهم
هذا غريب مع انهم يهتمون بالاطفال جيدا
ارتفاع نسبة انتحار طلاب المدارس له اسباب كثيرة والتنمر ليس منها بشكل مباشر وواضح لكن ضغوطات الوالدين لها نسبة معتبرة في ذلك
هناك عدة اسباب لانتحار الاطفال واهمها المشاكل الاسرية