خبر سار للسائحين ولكل من يخطط للسفر إلى اليابان وحضور الألعاب الأولمبية والتي ستقام في طوكيو عام 2020، حيث أعلنت الحكومة اليابانية عن التأشيرة الإلكترونية والتي سيبدأ تطبيقها في شهر أبريل من العام المقبل و سيستغرق الأمر بضع دقائق فقط لتقديم طلب الحصول على التأشيرة عبر الإنترنت بدلاً من الذهاب إلى السفارة أو القنصلية في بلد الإقامة والانتظار لفترة طويلة.
شبح الحرب النووية
لم يستغرق الأمر الكثير من الوقت حتى قامت روسيا بالإعلان عن انسحابها من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى كرد فعل سريع، عقب إعلان وزير الخارجية الأمريكي بومبيو عن انسحاب بلاده من المعاهدة بحجة وجود مخالفات روسية بإقامة منظومة صاروخية برية.
فندق ياباني يسرح الروبوتات من وظائفها!
اشتهر فندق “هينــنا” أو الفندق الغريب في العاصمة اليابانية طوكيو، بتوظيفه للروبوتات بالكامل بدلاً من البشر لأداء الوظائف المختلفة مثل استقبال النزلاء، وحمل حقائبهم، والإجابة عن أسئلتهم وغيرها منذ عام 2015، ولكن الفندق قام مؤخراً بتسريح نصف الروبوتات من الخدمة والبالغ عددهم الكلي 243 روبوت، كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
اليابان ستمنح ثلاثة ملايين ين لمن ينتقل خارج طوكيو
تفكر الحكومة اليابانية بخطة جديدة قد تشجع السكان على مغادرة العاصمة طوكيو والعيش في المناطق الأخرى خارجها وذلك لتقليل تركيز السكان في منطقة طوكيو الكبرى*.
ووفقاً لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية الرسمية، تفكر الحكومة اليابانية منح مبلغ يصل حتى 3 مليون ين لمواطنيها (حوالي 27 ألف دولار) من أجل تشجيع أي شخص يرغب بالإنتقال أو إيجاد عمل خارج قطاعات مدينة طوكيو الـ 23 بدون تحديد إلى أي منطقة خارج تلك القطاعات، وذلك ابتداءً من العام المالي القادم في الأول من أبريل/نيسان.
متابعة قراءة “اليابان ستمنح ثلاثة ملايين ين لمن ينتقل خارج طوكيو”
كوريا الجنوبية واليابان .. إلى أين؟
أعادت اليابان بناء اقتصادها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وعملت على إحلال السلام في آسيا مع المساهمة في المبادرة الدولية لبناء الأمم. وبعد التوقيع على معاهدة سان فرانسيسكو للسلام عام 1951؛ عادت اليابان إلى المجتمع الدولي لتقدم مساعدات اقتصادية كبرى لدول آسيا بعد التوقيع على المعاهدة بثلاث سنوات فقط. حيث شملت هذه المساعدات دول عديدة أبرزها كوريا الجنوبية، الصين، إندونيسيا، كمبوديا، فيتنام، سريلانكا، و الهند.
خدمات الإعلان في مجلة اليابان
بعد مرور أربع سنوات على تأسيس مبادرة مجلة اليابان، أكبر مبادرة يابانية عربية مستقلة في العالم، تم إطلاق عروض خاصة تشمل الخدمات الإعلانية في وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للمبادرة. فقد حققت المبادرة أرقاماً قياسيةً بمعدلات النمو بالتفاعل والمتابعة ومعدلات وصول المنشورات في كافة وسائل التواصل الاجتماعي، وهي ثقة يعتز فريق مجلة اليابان بها. فقد وصل عدد متابعي مجلة اليابان لأكثر من مليون و 300 ألف متابع خلال أربع سنوات فقط مع معدلات تفاعل كبيرة مقارنةً بمثيلاتها لدى مبادرات أخرى ذات صلة. ولذلك يسر فريق مجلة اليابان مشاركة النجاح مع أي جهة مثابرة تريد أن تبني قصة نجاحها بالمشاركة مع جمهور مجلة اليابان عبر الخدمات الإعلانية المقدمة بأفضل العروض والأسعار.
الساكورا تزهر بالخريف في اليابان!
تخطف الساكورا (أزهار الكرز) كعادتها أعين الزوار بمناظرها الساحرة في موسم الربيع في اليابان سنوياً. حيث اشتهرت اليابان بهذه المناظر الخلابة لدرجة أن الكثير من السياح والزوار يأتون سنوياً فقط للاستمتاع بتأمل أزهار الكرز عند التنزّه وفي الحفلات وللاستمتاع أيضاً بالمأكولات والحلويات التي تنتشر في هذا الموسم والتي تأخذ حلّة الساكورا كنسخة حصرية لها في هذا الموسم.
احتجاجات ضد تغيير قانون الهجرة باليابان
متحف لحوادث القطارات في اليابان
لا شك بأن الحوادث تقع في كل دول العالم بما في ذلك الدول المتقدمة، والأخطاء واردة في كل الأوقات مهما بلغت جودة الخدمات المقدمة في أفضل الشركات وأكبرها حتى في اليابان. فالمهم هو ليس وقوع الخطأ أو عدمه، إنما ما يترتب عليه من تبعات بعد وقوعه. هل سيتعلم مرتكب الخطأ مما حدث؟ وكيف ذلك؟ وكم سيستغرق من الوقت حتى يتعلم؟ وما هي الإجراءات التي اتخذها لتجنب الوقوع في الخطأ بالمستقبل؟ وما هو حجم التكاليف المترتبة على هذه الإجراءات؟ كل هذه التفاصيل الدقيقة والتي قد تبدو مملة أحياناً للبعض؛ إلا أنها هامة جداً للغاية من أجل استمرارية الشركات في كافة المجالات لاسيما حينما يتعلق الأمر بتحسين معايير الجودة والسلامة التي تجريها الشركات بشكل دوري كل شهر أو كل فترة على مدار السنة.
مستقبل السيارات الهيدروجينية في اليابان
صرّح ثلاثة من أكبر مصنعي السيارات في اليابان خلال شهر مارس الماضي عن مبادرة هدفها دفع عجلة الصناعة المحلية لمنافسة نظرتيها الألمانية والصينية. حيث سيقوم الثلاثة بتوحيد جهودهم لزيادة عدد محطات إعادة تعبئة الهيدروجين بشكل هائل في اليابان كجزء من مخطط لجعل الهيدروجين وقود المستقبل. وقد اجتمعت شركة تويوتا للسيارات مع شركة نيسان وبالإضافة لشركة هوندا في مشروع مشترك مع بضعة من شركات الوقود والطاقة العالمية للعمل على بناء 80 محطة هيدروجينية جديدة خلال الأربع سنوات القادمة، كتتمة لمئة وواحد محطة إعادة تعبئة قيد الإنشاء.

آمال كبيرة
ومن المخطط أن يصبح المشروع من أهم المشاريع الرائدة في العالم، حيث سيقود حملة لوضع أنظمة بيئية صارمة. وستقوم هذه الأنظمة بدفع عجلة التطور لإنتاج جيل جديد من المركبات الصديقة للبيئة. ولقد قامت هذه الأنظمة البيئية الصارمة في اليابان بالتركيز على خلايا الوقود التي تجمع الهيدروجين مع الأكسجين لإنتاج تفاعل كهروكيميائي يقوم بتزويد المركبات والمنازل بالطاقة. وقال المتحدث باسم تويوتا “جون إيف جول” خلال لقائه مع المجلة التابعة لغرفة التجارة الأمريكية في اليابان: “إن الهيدروجين بالذات يعد مصدراً بديلاً واعداً للوقود، كونه يمكن إنتاجه باستخدام عدة خيارات من العناصر الأولية، ويمكن أيضاً إنتاجه من الماء باستخدام الطاقة الحرارية وطاقة الرياح.” وأضاف قائلاً: “إن كثافة طاقة الهيدروجين المضغوط أعلى من نظيرتها لدى البطاريات، ويعد تخزينه ونقله أسهل، ويمكن استخدامه كوقود للسيارات ولتزويد المنازل بالطاقة أيضاً. ويمكن استخدام الهيدروجين في نطاق واسع من التطبيقات، منها المولدات الكهربائية عالية الجودة”.

وأضاف: “إن السيارات العاملة بخلايا الوقود تساهم بتنويع مصادر الوقود، ولا تقوم أثناء عملها بنفث غاز ثاني أكسيد الكربون أو أية مواد ضارة للبيئة تذكر، بالإضافة إلى أنها تقدم نفس الراحة والسهولة التي تقدمها السيارات التي تعمل بالوقود مع وقت للشحن لا يتجاوز الثلاث دقائق.” وكانت تويوتا تقوم بتطوير سيارات خلايا الوقود منذ عام 1992، وفي عام 2002 بدأت بتأجير سياراتها ذات الدفع الرباعي التي تعمل على خلايا الوقود، وانتشرت بشكل حصري في اليابان والولايات المتحدة. وقال “جون” بأنه قد تطلب الكثير من الوقت لتطوير سيارات تعمل على خلايا الوقود وذات كفاءة وسعر مناسبين للسوق، وعلى الرغم من ذلك فإن عملية إعادة الشحن ما هي إلا عقبة أخرى، مع الأخذ بعين الاعتبار بأنه يمكن للسيارة قطع مسافة (595 كم) دون الحاجة للتزود بالوقود. بشكل عام، تعد اليابان في مقدمة الدول التي تعمل على ترويج تقنيات الطاقة الهيدروجينية، وذلك لسببين؛ أحدهما هو الرغبة في تقليل الانبعاثات الضارة للبيئة والسبب الآخر هو تحقيق أمن الطاقة.

“نحن في تويوتا نأخذ التحديات البيئية – كالاحتباس الحراري وتلوث الهواء ومحدودية مصادر الطاقة الطبيعية – على محمل الجد. ولذلك نحن نؤمن بأنه لا يمكن الاستغناء عن فكرة التوجه نحو السيارات الكهربائية.” – “جون”.
وأردف قائلاً: “تجدر الإشارة إلى أن السيارات التي تعمل على خلايا الوقود تعد سيارات كهربائية أيضاً، و لدى تويوتا خبرة كبيرة بهذا المجال. والفضل في ذلك يعود لتطويرها وبيعها للسيارات الهجينة لفترة طويلة.” على الرغم من أن حصة السوق من السيارات الهيدروجينية ستبقى منخفضة نسبياً لبعض الوقت، إلا أن منظمة المناخ الأوروبية تنبأت بارتفاع كبير في أسهمها في منتصف القرن الحالي. ويتنبأ تقرير المنظمة الصادر في شباط (فبراير) 2018 بعنوان “تزويد مستقبل أوروبا بالطاقة” بزيادة أسهم السيارات الهيدروجينية بنسبة 10% بحلول 2035، و19% بحلول عام 2040 و26% لعام 2050.
الطريق أمام هذا المشروع لايزال طويلاً
وقال “جورج هانسن” – مدير مشروع سيارات خلايا الوقود التابع لشركة جنرال موتورز في اليابان بأن شركته بدأت بالعمل على أول سيارة تعمل بشكل كامل بخلايا الوقود قبل 50 سنة. وأضاف “كانت السيارة عملية جداً وشكلها أقرب للسفينة الفضائية من السيارة، وكون التقدم الحقيقي لهذه التقنية قد بدأ في أواخر التسعينات من العام الماضي فقد أحرزنا تقدماً ملحوظاً في تطوير السيارات خلال تلك الفترة، وفي عام 2000، أصبحت الشركة متخصصة في تصنيع خلايا الوقود، ولكن التقدم الحقيقي بدأ مؤخراً – عام 2015 تقريباً – حينها بدأنا بإنتاج سيارات خلايا الوقود بأعداد كبيرة نسبياً.” وأردف قائلاً: “وكحال جميع تقنيات السيارات؛ ستقل تكلفة إنتاجها وتزيد جودتها مع الوقت ليصبح الأمر البديهي هو اقتناء سيارة تعمل بخلايا الوقود”. وقد دمجت شركة جنرال موتورز الأمريكية – والتي يقع مقرها الرئيسي في ولاية ميشيغان – مشروعها المتعلق بخلايا الوقود مع مشروع مماثل له في شركة هوندا – الواقعة في مدينة توتشيغي – وبدأت الشركتين مشروع مشترك لتصنيع نظام خلايا الوقود ومن المتوقع أن يبدأ عام 2020. وقال هانسن: “تعد حكومتي اليابان والولايات المتحدة الأمريكية من الداعمتين بقوة لأي عمل يهدف لتقدم تقني في هذا المجال، على الرغم من أن سبل الدعم قد تختلف من بلد لآخر. في اليابان مثلاُ يميل التوجه لأن يكون نابعاً من المركز، حيث تقوم وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة بتوجيه كافة الصناعات نحو الطاقة الهيدروجينية – شاملة بذلك السيارات والأجهزة ومعدات المنازل – بالإضافة لشركات الطاقة التي عملت على تطوير خطة شاملة لخلايا الوقود الهيدروجينية.” وأردف قائلاً: “وعلى الجانب الآخر يعد الدعم في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر تنوعاً، حيث كان هنالك دعم من قبل الحكومة الفدرالية بالإضافة إلى وزارة الطاقة لسنوات عدة، ويتم توزيع الدعم بحسب الجهة التي تقوم بالضغط أكثر، ومثال ذلك في ولاية كاليفورنيا التي قامت ببناء محطات لتوليد الهيدروجين.”
